يختبر رواد فضاء ناسا على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) بدلات فضاء جديدة مزودة بأنظمة تبريد مائية مدمجة لتحمل حرارة الفضاء، ويرتدي رواد الفضاء ملابس خاصة تحت ملابس الفضاء الخاصة بهم والتي تحتوي على أنابيب مملوءة بتيار مستمر من هذه المياه المتداولة، ويعود مفهوم استخدام الماء كمبرد إلى عصر أبولو في سبعينيات القرن الماضي.
لكن نظام ناسا الجديد مجهز بأجهزة استشعار للضغط، وحلقة تحكم حرارية للحفاظ على درجة حرارة محددة، والقدرة على إطلاق بخار الماء الدافئ في الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، فإن وكالة ناسا أعلنت اختبار تقنيات التبريد لمهمات Artemis القادمة إلى القمر، المقرر إجراؤها في عام 2025. حيث سيرتدي المتنزهون على سطح القمر في Artemis الذين يستكشفون القطب الجنوبي القمري بدلات فضائية تتحمل درجات حرارة تصل إلى 250 درجة فهرنهايت للحفاظ على سلامتهم.
وحددت وكالة ناسا تقنياتها القادمة في فيديو جديد بعنوان "الحفاظ على البرودة في الفضاء".
وتقول ناسا: "تخيل أنك رائد فضاء على سطح القمر، ستكون وظيفتك خلال الثماني ساعات القادمة هي الاستكشاف وجمع العينات العلمية، واجتياز التلال القمرية صعودا وهبوطا، وأخذ عينات من الصخو، وإعداد المعدات كجزء من برنامج Artemis".
وبحسب ناسا يمكن أن تصل درجات الحرارة على سطح القمر إلى 250 درجة فهرنهايت، وتحافظ ناسا على برودة رواد الفضاء ببدلات الفضاء حتى يتمكنوا من العمل على القمر، حيث تشتمل كل بدلة فضائية على وحدة تبريد شخصية.
ويحتاج رواد الفضاء أثناء السير في الفضاء إلى الحماية من حرارة الشمس، وكذلك الحرارة الناتجة عن أجسامهم أثناء عملهم، وتقول ناسا إن تبريد الهواء غير كاف لهذه الوظيفة المهمة، لذا فقد تحول بدلا من ذلك إلى ماء كمبرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة