«الأنبياء كأنك تراهم».. أَخْلَاقُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام

الجمعة، 15 أبريل 2022 06:00 م
«الأنبياء كأنك تراهم».. أَخْلَاقُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام
أعدها: لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقدم لكم طوال الشهر الكريم الصورة الأجمل والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام تحت عنوان «الأنبياء كأنك تراهم»، وهي جزءٌ من مادة (معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم) الذي انعقد في إكسبو دبي 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامي، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعًا دعاة محبةٍ وسلامٍ وإنسانيةٍ ومحبةٍ وإخاءٍ.

 

أَخْلَاقُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام

أَخْلَاقُ إِدْرِيسَ عليه السلام

كَانَ عليه السلام صِدِّيقًا: قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا} [مريم: 56].

كَانَ عليه السلام صَابِرًا: قال تعالى: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الأنبياء: 85].

أَخْلَاقُ نُوحٍ عليه السلام

كَانَ عليه السلام أَمِينًا.

قال تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} [الشعراء: 105 -107].

كَانَ عليه السلام مُخْلِصًا فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ عز وجل، لَا يَبْتَغِي عَلَيْهَا أَجْرًا.

قال تعالى حَاكِيًا عَنْ نُوحٍ عليه السلام قَوْلَهُ لِقَوْمِهِ: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 109].

كَانَ عليه السلام مُحْسِنًا.

قال تعالى: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } [الصافات: 78 - 80].

كَانَ عليه السلام شَاكِرًا.

قال تعالى: {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 2، 3].

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه- فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ-: فَيَأْتُونَ نُوحًا، فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ، أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ، وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، أَمَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ، أَلاَ تَرَى إِلَى مَا بَلَغَنَا، أَلاَ تَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّي غَضِبَ اليَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلاَ يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، نَفْسِي نَفْسِي، ائْتُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.

          كَانَ عليه السلام نَاصِحًا لِقَوْمِهِ.

قال تعالى حَاكِيًا عَنْ نُوحٍ عليه السلام قَوْلَهُ لِقَوْمِهِ: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 62].

          كَانَ عليه السلام صَابِرًا.

قال تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 35].

أَخْلَاقُ هُودٍ عليه السلام

كَانَ عليه السلام نَاصِحًا لِقَوْمِهِ.

قال تعالى حَاكِيًا عَنْ هُودٍ عليه السلام قَوْلَهُ لِقَوْمِهِ: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} [الأعراف: 68].

كَانَ عليه السلام أَمِينًا.

قال تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} [الشعراء: 123 -126].

كَانَ عليه السلام مُخْلِصًا فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ عز وجل، لَا يَبْتَغِي عَلَيْهَا أَجْرًا.

قال تعالى حَاكِيًا عَنْ هُودٍ عليه السلام قَوْلَهُ لِقَوْمِهِ: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 127].

أَخْلَاقُ صَالِحٍ عليه السلام

كَانَ عليه السلام أَمِينًا.

قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} [الشعراء: 141 -144].

كَانَ عليه السلام نَاصِحًا لِقَوْمِهِ.

قال تعالى حَاكِيًا عَنْ صَالِحٍ عليه السلام: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف: 79].

أَخْلَاقُ لُوطٍ عليه السلام

كَانَ عليه السلام أَمِينًا.

قال تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} [الشعراء: 160 -163].










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة