ينتظر عشاق كرة القدم عند مشاهدتهم لأى مباراة لحظة دخول الكرة فى الشباك، وهى اللحظة التى تنتزع الآهات، سواء فى المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون، لتعلن تقدم فريقهم أو تتويجه ببطولة أو التأهل للدور التالى، أياً كان الهدف فهو الحلم المنتظر فما بالك بهدف قاتل لا يستطيع الخصم تعويضه.. وهو ما نستعرضه طوال أيام شهر رمضان المبارك على "اليوم السابع".
صاحب هدف اليوم هو محمود عبد الرازق شيكابالا، صانع ألعاب الزمالك في سموحة فى المباراة التى جمعتهما بالإسكندرية، ضمن منافسات الأسبوع الخامس من الدورى العام 2011.
فرض الزمالك السيطرة على زمام الأمور منذ إطلاق ياسر عبد الرؤوف حكم المباراة، التى كانت لها صراع من نوع خاص بين الأجهزة الفنية، خاصة شوقى غريب المدير الفنى لسموحة الذى يريد إثبات جدارته أمام حسن شحاتة قائد الزمالك، بعد 6 سنوات من الزمالة فى المنتخب الوطنى الأول، ففرض الأبيض سيطرته وسط غياب تام للاعبى سموحة الذين اكتفوا بصد الهجمات البيضاء، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
واستمرت الهجمات البيضاء دون توقف، وسدد شيكابالا أكثر من كرة خطيرة خارج مرمى رمزى صالح، وشهدت الدقائق الأخيرة إضاعة محمد إبراهيم كرة سهلة من أمام خط مرمى سموحة، بعدما ارتدت رأسية محمود فتح الله.
وفى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع يعيد شيكابالا الروح للجماهير البيضاء بعد إحرازه هدف الفوز مستغلاً ركلة حرة مباشرة احتسبها ياسر عبد الرؤوف من على حدود منطقة الجزاء، فى الوقت بدل الضائع من ركلة حرة مباشرة سددها الفهد الأسمر من 30 ياردة.