يواصل أهالى شمال سيناء التمسك بتقاليدهم فى إحياء شهر رمضان من خلال الولائم التى يتميزون فى تجهيزها وسهرات رمضان التى يحبونها.
وخلال شهر رمضان يحرص الأهالي أن تكون كل طقوس إحياء شهر رمضان فى المجالس والدواوين وفى الزوايا عند اتباع الطرق الصوفية التى هى بمثابة المجالس لهم.
ويحرص كل أهل سيناء على أن يخصصوا أياما لتبادل العزومات فى هذه المجالس واستكمال السهرات بإحياء شهر رمضان، ويكون طعام الإفطار الرئيسي هو الثريد المكون من الأرز واللحم.
يقول حسن سلامة الباحث فى تراث سيناء، أن المائدة الرئيسية فى هذه المجالس خلال العزومات هى الثريد ومكوناته من الأرز المغموس بالخبز السيناوى الذى تقوم بطهيه السيدات بينما يتولى الرجال تجهيزه ويجهز فى صوانى كبيرة وفوقها يوضع اللحم قطع ويتم تناوله باليد وتضاف له السلاطات الخضراء.
وتشهد ليالى رمضان بشمال سيناء، إحياء لها بحلقات ذكر ومديح تنطلق عقب صلاة التراويح، ويقيمها احتفالا بشهر رمضان أبناء الطرق الصوفية بكافة الزوايا والمجالس المنتشرة بمدن وقرى المحافظة، وتجمع المحبين لها لقضاء لحظات من الروحانيات الرمضانية، وسط أجواء احتفالية مبهجة بشهر رمضان.
وفى هذه الجلسات يقوم الشباب بأداء المديح من قصائد تتغنى فى حب الرسول وآل بيته، وتنقل نصائح وإرشادات الصالحين للسالكين على طريق حب الله ورسوله، وتوجههم.
وتجمع هذه الحلقات بهذه الأمسيات الرمضانية مشاركين ومستمعين لها من المحبين يبحثون عنها، ومعهم أبناء كل مكان تقام فيه .
وتستهل هذه الجلسات وتختتم بتلاوة القرآن الكريم، ويتخللها خطب ومواعظ يقدمها من يشارك من علماء الأزهر وأئمة مساجد الأوقاف.
اثناء نقل الافطار
اعداد الافطار على نار الحطب
الاحتفال بمقل الافطار
الاستعداد والافطار فى الدواوين والمجالس
التجهيز للافطار
تجهيز الافطار
تجهيز الشاى والقهوة
جانب من جلسات المديح والذكر
جانب من طعام افطار
فرحة الاطفال
نقل الافطار
يتسابقون لنقل الافطار