قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الناخب الفرنسي، يعلم جيدا أن أزمة الأسعار، خارجة عن يد ماكرون أو مرشح آخر للرئاسة الفرنسية، موضحا أن التوقعات بحدوث تضخم في الاقتصاد الدولي، هو أمر مطروح منذ أزمة فيروس كورونا وتداعياتها، وأزمة أوكرانيا وروسيا أتت قبل تعافي العالم من كورونا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة" الذي يذاع على قناة "اكسترا نيوز": "هناك فشل من الساسة في الدول العظمى في حل مشكلات كبيرة، ورأينا دولا ليست كبيرة ولكن لديها نظرة عالمية إنسانية في أن نجتمع معا ونحل معا ونقاوم كورونا معا، وسمعنا ذلك من زعامات محترمة في النظام الدولي".
وقال: "كان هناك طرح بتوسع الناتو، واليوم فنلندا والسويد سيقومون بتقديم العضوية، ولكن أن أفكر أنه ربما يكون هناك توسع، وهناك دولا ستطُرد من الناتو، وأعتقد أن المجر وتركيا مرشحتين لتلك الخطوة بنسبة كبيرة، بينما السياسة الإيطالية بها أقصى اليمين وأقصى اليسار وكلاهما يعود مرة أخرى لموقفه".
وتابع: "الحرب الأوكرانية أعادت بناء الغرب مرة أخرى، وتلك الحرب قدمت خدمة كبيرة لأوروبا، المجر تم التنبيه عليها بألا تكون طرفا في التعامل بالروبيل، وهو تحذير صريح وشديد اللهجة، والتوقيع على اتفاقية الاتحاد الأوروبي له مراحل وشروط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة