شاهد على الجريمة.. مستريح القاهرة الجديدة استعان بنجله للهروب من ديونه.. فيديو

الجمعة، 15 أبريل 2022 12:00 م
شاهد على الجريمة.. مستريح القاهرة الجديدة استعان بنجله للهروب من ديونه.. فيديو شاهد على الجريمة
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مجدى مهران المحامى، إن أحد رجال الأعمال استدان لعدة تجار وترصدت في ذمته 19 شيكا متأخرا، قام أصحاب هذه الشيكات برفع قضايا ضده وقضت المحكمة بحبسه 3 سنوات عن كل شيك، وأضاف أن أحد التجار المجنى عليهم من أصحاب الشيكات كان له 200 ألف جنيه ، قام المتهم بسداد 90 ألف له وتبقى 110 ألف جنيه.

وأشار مهران إلى أن رجل الاعمال المتهم هرب إلى منطقة القاهرة الجديدة واستأجر مخزن لتجارة الجملة ، تمكن المجنى عليه من تحديد موقعه وتوجه ابن المجنى عليه لمكان عمله وطالبه بفلوس والد المتأخرة، حدثت مشادات فيما بينهم واتفقا على ان يذهب المتهم لوالده لسداد باقى المبلغ، وتم تحديد موعد وقبل ذهاب المتهم للموعد المحدد اتصل بأبنه واخبره بأن يتصل بالشرطة يخبرهم أنه مخطوف وأن المجنى عليه يرغمه على توقيع ايصالات امانة ، وبالفعل اصطحب ابن المتهم الشرطة وتوجه لمكان المجنى عليه وفور وصول الشرطة وجدت رجل الاعمال المتهم يجلس مع المجنى عليه وامامهم ايصالات الأمانة فقامت الشرطة بضبط المجنى عليه واتهمته بالخطف واكراه رجال الاعمال على توقيع ايصالات الأمانة.

وأضاف مهران، أن النيابة حققت في القضية وقررت حبس المجنى عليه وشقيقه 4 أيام، وتم احالتهم إلى محكمة الجنايات ، وعند اطلاع المحكمة على أوراق القضية وجدت أن دليل الإدانة ضعيف وقررت اخلاء سبيلهم وتأجيل الجلسة لموعد اخر لم يحضره المجنى عليه فقررت المحكمة سجن المجنى عليه 15 عاما ، وأشار إلى أنه قام بعمل إعادة إجراءات واثبت براءة المجنى عليه وقررت المحكمة تبرئته من التهم الموجه اليه.

وينشر "اليوم السابع" سلسلة حلقات "شاهد على الجريمة" طوال شهر رمضان، حيث ترصد شهادات الضباط والمحامين والمعاصرين للجرائم التي شغلت الرأي العام، والتي كان من الصعوبة كشفها، إلا أن دهاء رجال المباحث والكفاءات الأمنية ساهمت بشكل كبير في كشف غموض هذه الجرائم القديمة، التي وقعت على مدار السنوات الماضية.

ونهدف من نشر هذه الجرائم، للتأكيد على أنه لا توجد جريمة كاملة، وأن المجرمين حتماً يقعون في قبضة الأمن مهما طال الوقت، وللوقف على الظروف التي صنعت من أشخاص عاديين مجرمين، ولتنجب الأخطاء وتفاديها، حتى لا يقع أحد فيها ويجد نفسه خلف الأسوار مثلهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة