اعد الدكتور عاصم أنور أبوعرب استاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، نشرة طبية حول فوائد صلاة التراويح الصحية ، وذلك تزامنا مع شهر رمضان المبارك.
وأكد الدكتور عاصم أنور، أن صلاة التراويح سنة مستحبة باتفاق العلماء، وهي من قيام الليل ومن أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في شهر رمضان ، ولصلاة التراويح العديد من المميزات والفوائد الجسدية والنفسية وتعتبر تدريب جيد للصائم بعد الإفطار وهى تكافئ رياضة المشي أو الجري وهى تمريناً بدنياً معتدلاً لكل عضلة من عضلات الجسم وبشكل سليم وخاصة بالنسبة لكبار السن حيث تساعد المسنين على تقوية العضلات مع الحركة.
وتابع استاذ المركز القومى للبحوث ، أن لصلاة التراويح دوراً هاماً في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الإفطار وتحسين وظيفة الأوعية الدموية ورفع كفاءة الجسم، وجعل هرمون "الادرينالين" لفترة أطول، وتحسن ضغط الدم، وتقوم صلاة التراويح أيضاً بالمساعدة في حرق السعرات الحرارية الزائدة وتحسين السيطرة على وزن الجسم دون زيادة الشهية أو الرغبة في الأكل وتعتبر صلاة التراويح هي أحد أنواع تمرينات اللياقة البدنية ومن ثم تساعد من تحسين المزاج وأيضا على التفكير السليم وتصحيح السلوكيات وزيادة الطاقة الكامنة الداخلية بالجسم وتقلل بقوة من الشعور بالتوتر والاكتئاب وأيضا تزيد من الثقة بالنفس وتحسين الذاكرة بالنسبة لكبار السن.
واستطرد ، صلاة التراويح نشاط صحي مفيد لأنها تشمل الوقوف والركوع والسجود، وتؤدى هذه لفترة زمنية لا تقل عن ساعة يومياً، ويمكن أن يتخلص الفرد من بعض السعرات الحرارية الزائدة، بالإضافة إلى ذلك فإن المشي للمسجد بعد تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء، يساعد على زيادة تحسين عملية التمثيل الغذائي للطعام وزيادة صرف السعرات الحرارية ، كما أن كل حركات الصلاة من رفع اليدين في التكبيرة الأولى وحتى نهاية السجود تمثل تمرين يومي مستمر للجسم تقوي العظام والعضلات والأربطة في كل أنحاء الجسم من الكتفين مروراً بفقرات الرقبة وعضلات اليدين والكوع إلى فقرات الظهر وعضلات الأطراف السفلى حتى القدمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة