تمثل منافذ الدولة الرسمية فى شكلها الجديد الذى تم تنشيطه منذ عدة سنوات، مصدرا رئيسيا لبيع السلع الأساسية للمواطنين، كما أنها تعد وسيلة جيدة لضبط السوق ومعرفة اتجاهات السوق للسيطرة على السلع ومدى توفرها، كما أنها وسيلة جيدة للغاية فى ضبط الأسعار باعتبارها أداة تسويقية تدعم التنافسية والربح المنضبط الذى يتوافق مع امكانيات واحتياجات السوق.
منافذ الدولة المصرية والتى تشارك فيها عدد من مؤسسات الدولة والوزرات مثل وزارة التموين والزراعة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية، وغيرها من المنافذ الثابتة والمتحركة، تفتح أبوابها أمام كافة المواطنين وتحتوى على كافة السلع بأفضل سعر ممكن، بل وبجودة وتنوع فى البضائع المعروضة، كما تم تطويرها بحيث تتنوع بين منافذ ثابتة ومتحركة، وذلك التنوع يستهدف العمل على كافة الاحتياجات، وبالتالى فهي إحدى أدوات الدولة لضبط الأسعار وتقديم السلع بأفضل جودة.
كما تعد منافذ الدولة الرسمية وسيلة جيدة لكل ما قلناه، فإن أيضا المنافذ المتعاونة مع الدولة والمشاركة في المبادرات مثل المعارض والسوبرماركت المشاركين فى مبادرة "أهلا رمضان"، فهم أيضا يمثلون قوة كبيرة فى تنفيذ سياسات الدولة العامة، وكذلك المشاركة فى الأمن الغذائى فى ظل أزمة عالمية طاحنة مؤثرة فى كل شيء من حولنا، وبالتالى فللقطاع الخاص دور كبير في تلك العملية التشاركية للوصول لحالة الرضاء العام التى يجب العمل عليها عبر عدة مسارات، أهمها ضبط الأسعار فى السوق.
كما أن المواطن عليه دور هام للغاية فى البحث عن تلك المنافذ وذلك في حال تواجد أسعار أعلى من الطبيعي فى منطقته، والشراء منها كل ما يحتاجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة