كثيرًا ما يتعرض الإنسان لبعض المواقف التى لا ينساها فى شهر رمضان بسبب مواعيد الإفطار والسحور أو بسبب ظروف الصيام ومتطلبات العمل، وتبقى من هذه الأحداث مواقف كثيرة لا تفارق ذاكرة صاحبها ويذكرها كلما هل عليه شهر رمضان.
وتعرض نجوم الزمن الجميل للعديد من هذه المواقف التى ظلوا يتذكرونها دائمًا، ومنها ما حدث مع الفنانة الكبيرة شادية فى شبابها حين جاء شهر رمضان فى أشهر الصيف وأرادت أن تدعو بعض صديقاتها للسفر إلى الاسكندرية لقضاء بعض أيام رمضان.
وبالفعل جمعت شادية عددًا من صديقاتها وانطلقن إلى الإسكندرية بسيارتها فى المساء بعد الإفطار.
وكانت شادية وصديقاتها يتوقعن أن يصلن خلال ساعتين أو ثلاث ساعات على الأكثر فيدركن السحور فى الإسكندرية، ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان حيث تعطلت السيارة فى منتصف الطريق ولم يستطعن إصلاحها، وبعد فترة يأسن من إصلاح السيارة فاتفقن على العودة للقاهرة ، ولكن بعد أن مر وقت طويل وفات وقت السحور.
وانتهى اليوم باضطرار شادية وصديقاتها للصيام دون سحور ، ورأت الفنانة الكبيرة أن تعوضهن عن هذه السفرية التى لم تكتمل فدعتهنللإفطار فى بيتها ، وظللن طوال الوقت يتحدثن عما حدث لهم فى الصحراء وفشل خطتهم لقضاء بعض أيام رمضان فى الإسكندرية.
وحدث للفنانة الكبيرة عقيلة راتب موقف مشابه فى شهر رمضان وفى الطريق بين القاهرة والإسكندرية ، حيث كانت تقضى مع أسرتها شهر رمضان بالإسكندرية وكانت فى نفس الوقت مرتبطة بالتصوير فى أحد الأفلام بالقاهرة، فكانت تركب سيارتها للقاهرة لتؤدى دورها ثم تعود للإسكندرية.
وذات يوم وهى فى الطريق الصحراوى قامت الزوابع والأعاصير، مما جععل السير مستحيلاً وخطيراً ، وشاء حظ عقيلة راتب أن تكون إلى جوار الرست هاوس، فاحتمت به واتصلت بالاستديو لتعتذر عن التأخير ، وبأسرتها فى الإسكندرية لتطمئنهم .
واستمرت الزوابع والأعاصير ساعات طويلة وظلت عقيلة راتب عالقة فى الطريق الصحراوى بين القاهرة والإسكندرية حتى انطلق مدفع الإفطار وهدأت العواصف فاستقلت سيارتها وعادت للإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة