قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن مشروع التجديد عند محمد بن أمين المهدى العباسى تمثل في الإصلاح والتجديد إداريا وعلميا وماليا في مجالات المشيخة والعلم والإفتاء وحول الدراسة في الأزهر من المشيخية إلى الأكاديمية.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامج "مصر أرض المجددين"، المذاع على قناة on، أن الإمام محمد بن أمين المهدى كان علامة فارقة في القرن الـ 19 وكان جمع الله فيه من العجائب والغرائب ما يجعله قدريا.
وتابع مفتى الجمهورية السابق، أن جد محمد بن أمين المهدى كان فى أيام الحملة الفرنسية وكان نابليون يعزه للغاية لأنه كان يتقن اللغة الفرنسية وجده دخل الإسلام فسمى بالمهدى ومن اتقانه الفرنسية، وكان يتفاهم مع نابليون، حيث إن نابليون رأى فيه سعة الإطلاع وأنه مفاوض جيد فأحبه للغاية وقربه إليه وكان يجلس معه بالساعات يستشير المهدى العباس وكان المهدى يأمره بأن يغادر مصر وأنه لا محالة سوف تفشل هذه الحملة لأنها لا تبقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة