ورد فى التاريخ الدينى قصص العديد من سيدات العالمين، ومنهن السيدة رعلة بنت مضاض الجرهمي، زوجة النبى إسماعيل، أم العرب.
اسمها رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي، وهى امرأة إسماعيل بن إبراهيم، وأمّ (العرب المستعربة) وهم الطبقة الثالثة بعد العرب البائدة والعرب العاربة. وإن صحت رواية من جعل قحطان من نسل إسماعيل، فتكون رعلة أم القحطانيين والعدنانيين جميعا.
وفي أصحاب الأنساب من يسميها (السيدة بنت مضاض) قال أبو الفداء: تزوج إسماعيل امرأة من جرهم، ورزق منها اثني عشر ولدا، وقال القلقشندي: لما نزل إسماعيل مكة، تزوج من جرهم وتعلم لغتهم.
"العرب المستعربة" "المتعربة"، ويقال لهم: العدنانيون أو النزاريون أو المعديون. وهم من صلب "إسماعيل بن إبراهيم" وامرأته "رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي". قيل لهم "العرب المستعربة"؛ لأنهم انضموا إلى العرب العاربة، وأخذوا العربية منهم, ومنهم تعلم "إسماعيل" الجد الأكبر للعرب المستعربة العربية، فصار نسلهم من ثَمَّ من العرب واندمجوا فيهم, وموطنهم الأول مكة على ما يستنبط من كلام الأخباريين، فيها تعلم "إسماعيل" العربية، وفيها ولد أولاده، فهي إذن المهد الأول للإسماعيليين.
ولم تذكر التوراة اسم المرأة التي تزوجها إسماعيل، فأولدها هؤلاء الأولاد الذين انتشروا، فسكنوا في منطقة تمتد من "حويلة" إلى "شور"5.
نساء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة