أدانت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الهجوم المسلح على إحدى منشآتها بإلقاء عبوة ناسفة وذلك في مخيم درعا بسوريا، مشيرة إلى أن مباني الأمم المتحدة محايدة ومحمية بموجب القانون الدولي.
ووفق بيان مركز إعلام الأمم المتحدة قام شخصان على دراجة نارية بإطلاق النار على المركز الصحي التابع للأونروا في مخيم درعا بسوريا وألقيا عبوة ناسفة داخل المجمع، ما تسبب بوقوع أضرار مادية ولم تقع إصابات أو قتلى خلال الحادث.
وأشار البيان إلى أنه تطبق الأونروا سياسة صارمة لمنع الأسلحة في جميع منشآتها كجزء من جهود الوكالة لضمان استخدامها للأغراض الإنسانية فقط، وتعمل الأونروا بشكل تدريجي على إعادة تأهيل المنشآت المختلفة في مخيم درعا، ويشمل ذلك المركز الصحي، وذلك لضمان وصول لاجئي فلسطين المعرضين للخطر إلى الخدمات بسهولة.
وطالبت الوكالة بالاحترام الكامل لحرمة وحيادية مباني الأمم المتحدة في كافة الأوقات، مؤكدة أن أي إجراء من شأنه أن يعرض المنتفعين أو موظفي الأونروا للخطر أو يقوض قدرة الوكالة على تقديم المساعدة للاجئي فلسطين بأمن وأمان هو أمر غير مقبول.
وكررت الأونروا دعوتها بأن على جميع الأطراف حماية المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الأونروا في محافظة درعا.