الإبداع والفن لا يتطلب امكانيات كبيرة قدر ما يتطلب موهبة إيمان بها، حتى وأن كانت هذه الموهبة ليست لها علاقة بدراسة الشخص أو نمط حياته، ولكن من يستشعر في نفسه حب موهبة ما فمن الانجاز هو محاولة العمل عليها واظهارها حتى بأبسط الامكانيات المتاحة، هذا ما فعله محمد ابراهيم الطالب في الفرقة الأولى جامعة الأزهر بعد أن شعر بعشقه للتصوير وأخذ يبحث عن كيفية إظهار هذه الموهبة.
تصوير بأقل الأمكانيات:
الفكرة جاءت منذ الصغر، حيث شعر محمد بحبه للتصوير ولكن مع تقدم عمره ووصوله للفرقة الأولى جامعة الأزهر أخذ يبحث من جديد على كيفية اثبات موهبته حتى وإن كانت بعيدة كل البعد عن دراسته، ولا توجد الامكانيات للعمل عليها.
قال محمد في حديثه لـ "اليوم السابع": "من صغري وانا بحب التصوير عموماً، في الأول كنت بصور اللقطات كتوثيق لأني مكنتش بعرف أعمل ايديت ولا كان عندي أي خبرة أعرف بها الزاوية المناسبة لأخذ الصورة بشكل يظهر كل تفاصيلها، لكن مع الوقت أصريت اتعلم فن التصوير وتابعت عدة موقع أجنبية اتعلمت منها التصوير والايديت وكيفية اظهار أكبر قدر من تفاصيل الوجوه أو المباني، بالرغم من إن الامكانيات مش مساعداني كويس لكن مبحسش إني ممكن أقف عشان معنديش الامكانيات، واعتقد إني بطلع نتيجة قريبة من الشغل اللي كتير من المحترفين بيعملوه".
"دائماً مسحول بالتصوير ومستمتع به" هكذا واصل محمد حديثه مؤكداً أنه طوال الوقت يسافر مع اصدقائه حول محافظات مصر ولكنه يستغل الفرصة للتصوير وأخذ اكبر قدر من اللقطات المليئة بالتفاصيل سواء تصوير مباني اثرية ومعالم حتى البورتريهات.
وتابع عن عدة لقطات كانت بالنسبة له تأكيد على موهبته حيث قال إن التصوير داخل أحد المصابغ الخاصة بالخيوط والأقمشة كانت من ألطف التجارب التي خاضها خاصة وأن العمال كانوا في قمة سعادتهم وأخذوا يلقون عليه بعض العبارات المازحة، وأيضاً لقطات الوجوه والبورترياهات قال عنها أنها من ألطف التجارب التي خاضها أيضاً خاصة مع ابتسامة الشخص حينما يعلم أنه يتم تصويره.
وأختتم قائلاً أن مصر بها الكثير من الثنايا التي لابد أن نبحث فيها عن الفن مهما كانت الامكانيات غير متاحة، خاصة وأنه بمجرد حمله لهاتف أستغل كاميرته لصنع لوحات وليست صور.
الصلاة
القاهرة
القلعة
برج الجزيرة
بورتريه
تفاصيل الوجه
رجل مسن في قطار
شريط قطار
صورة
عامل في مصبغة
فن
قطار
لقطة مصورة
مصبغة
ميدان طلعت حرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة