التقى وزير الخارجية سامح شكرى، الاثنين، وزير الخارجية الإسبانى "خوسيه مانويل ألبارس" لبحث سبل الارتقاء بالتعاون الثنائى المتنامى بين مصر وإسبانيا وخاصة فى المجالات الاقتصادية والتنموية والتحول الأخضر، وكذا لتناول القضايا ذات الأولوية لكلا الجانبين، بحسب ما نشره المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ عبر "تويتر".
واستقبل الملك "فيليب السادس" ملك إسبانيا وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، أثناء زيارته الحالية إلى العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك فى إطار الصداقة التاريخية والعلاقات المتنامية التى تجمع بين البلدين.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أعرب خلال اللقاء مع الملك عن الارتياح للزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة على ضوء تعدد الزيارات والاتصالات المتبادلة وأخرها زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى القاهرة فى ديسمبر 2021 ولقاءه برئيس الجمهورية، ومن ثم التطلع للبناء على نتائج اللقاءات والاتصالات الناجحة بين قيادتى ومسؤولى البلدين خلال الفترة الماضية.
هذا، وعرض الوزير شكرى الإنجازات الكبيرة التى حققتها الحكومة المصرية من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادى وتدشين مشروعات كبرى فى كافة القطاعات فى إطار رؤية مصر 2030، والتطلع إلى تعزيز انخراط الشركات الإسبانية فى المشروعات التنموية وجهود التحول الأخضر خاصةً فى ظل الخطط المصرية الطموحة فى هذا الشأن واستضافة ورئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
أضاف السفير حافظ أن اللقاء مع الملك تطرق أيضًا لعدد من الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وذلك فى ظل حرص البلدين على إحلال الأمن والاستقرار على الصعيدين الدولى والإقليمي.
ومن جانبه، رحب ملك إسبانيا بالتقدم المحرز على صعيد تطور العلاقات بين البلدين والتطلع لتحقيق مزيد من التقدم، مع التأكيد على أهمية مصر كشريك محورى فى المنطقة.
