ترأس الأب أغسطينوس موريس راعى كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون صلوات عشية أربعاء البصخة بأسبوع الآلام، حيث تضمنت مجموعة من الترانيم وقراءات الإنجيل المقدس الخاصة بأربعاء البصخة.
وشهدت الكنيسة تواجد لافت لجميع الأعمار وحرصوا على اتباع الإجراءات الاحترازية المشددة لمنع انتشار فيروس كورونا.
ويشهد أسبوع الآلام نهاية فترة الصوم الكبير، والذى بدأته الكنيسة يوم الاثنين الموافق 28 فبراير الماضى، والذى يستمر لمدة 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد، ودُعى صوم الأقباط بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صوم من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
ووفقا لطقوس الكنيسة الأرثوذكسية فإن موعد هذا الصوم يختلف من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد، ويحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتى قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، ولا تحتفل الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال فى يوم الأحد التالى لكى يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.