ضربت أمواج قوية ساحل نيو ساوث ويلز فى أستراليا مع توقع استمرار الظروف الجوية الخطرة حتى غدًا الأحد، ووفقا لما نشره موقع "abc"، أدت الموجات التي وصلت إلى 10 أمتار، والتي سجلها مكتب الأرصاد الجوية (BOM)، إلى جانب المد العالى الكبير، لإغلاق غالبية الشواطئ، وتسببت في أضرار وأدت إلى عمليات إنقاذ متعددة.
المياة تقترب من المنازل
كما رافقت هبوب رياح تصل سرعتها من 30 إلى 50 كيلو مترًا في الساعة، وفي الضواحي الشرقية لمدينة سيدني، شق البحر طريقه عبر الكورنيش في شواطئ بوندي وبرونتي الشعبية، مما أدى إلى إتلاف جدران المنازل، وقالت عمدة مجلس ويفرلي، بولا ماسيلوس، إن الأمواج كانت ضخمة.
وقالت ماسيلوس: "إنها تظهر فقط قوة الطبيعة المذهلة في الوقت الحالي، كنا نرى صورًا للأمواج أو المياه تتدفق مباشرة إلى المنتزه وحتى في الشارع بالقرب من المقهى الصغير هناك".
سيارة وسط المياه
المياة بالقرب من المنازل
يأتى هذا فيما شهدت منطقة شرق أستراليا خلال الأسابيع الماضية، ظواهر مناخية حادة ساهمت في شدتها ظاهرة "لا نينيا" ولتغيّر المناخي، وتسببت الظروف الجوية الصعبة والفيضانات بمقتل 22 شخصاً على الأقل منذ مطلع فبراير.
المياة بالقرب من الشاطى
ينظفون الشاطئ
اقامة حواجز على الشاطى
كما أظهرت الصور التي التقطت، حينها، أن الجدار الاستنادي الذي يذهب إلى منتزه برونتي قد تم تدميره بالكامل وهناك رمال تصل إلى الكشك"، وكما كان متوقعًا، تأثرت الشواطئ الشمالية بشكل خاص بالتآكل الساحلي ، لكن السيد بيرس، قال إنه لن يكون هناك شاطئ "سالمًا اليوم"، وتم تسجيل أمواج تزيد عن 10 أمتار قبالة سواحل مانلي وسط تقارير عن كسر القوارب لمرسىها خلال الليل بسبب الانتفاخ الشديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة