وجدد وزير الخارجية الأمريكي التزام الولايات المتحدة بتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة ودعم أمريكا لحل الدولتين المتفاوض عليه.
وذكر بيان للخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين بلينكن وعباس لمناقشة التطورات في المنطقة.

وأطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند- بمقر الرئاسة في مدينة رام الله - على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وسلمه رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وأشار عباس إلى أن هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا الرفض الكامل لأي تغيير للوضع التاريخي، وأنه يجب خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، محذّرًا من أن استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل لأبناء الشعب الفلسطيني وغيرها من الاعتداءات الوحشية، ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها أو السكوت عنها.