ينتظر الشارع الرياضى المصرى القرار المرتقب للجنة الانضباط بالفيفا لتحديد مصير الشكوى المقدمة من اتحاد الكرة للمطالبة بإعادة مباراة مصر والسنغال، فى إياب الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022.
وكان المنتخب الوطني تعرض لمشاكل كبيرة في السنغال خلال خوض المباراة الحاسمة من التصفيات الأفريقية، منها اعتداءات على حافلة اللاعبين قبل المباراة وعلى اللاعبين أثناء وبعد المباراة، بالإضافة إلى استخدام الليزر الممنوع قانونيا.
وينتظر اتحاد الكرة 3 سيناريوهات من قرار لجنة الانضباط الذى سيصدر غدا، ويكمن السيناريو الأول في الانتصار للمنتخب الوطني وإصدار قرار بإعادة المباراة بناء على التقارير التى أشارت إلى ترجيح كفة مصر فى الشكوى بسبب التقرير الأمني للمباراة والذى أيّد شكوى مصر.
السيناريو الثاني أن يصدر الفيفا عقوبات مالية وحرمان الجماهير السنغالية من مؤازرة فريقها لبعض المباريات، وهنا يبدأ اتحاد الكرة التصعيد واللجوء للمحكمة الرياضية الدولية.
السيناريو الثالث هو رفض شكوى مصر وعدم معاقبة السنغال رغم ما صدر من جماهيرها، وهو احتمال ضعيف للغاية، لكنه سيكون نقطة التصعيد المصري للشكوى إلى المحكمة الرياضية أيضا.