دخلت رياضة الغطس تحت إشراف الاتحاد الدولى للسباحة فى ألمانيا عام 1843م، وبدأت المنافسات فى هذه الرياضة فى الثمانينات وهو يشرف على جميع الألعاب المائية، وزادت الرياضة شهرة بالدرجة الأولى فى السويد وألمانيا فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وتم إنشاء أول منظمة تختص بهذه الرياضة وهى اتحاد الغطس للهواة وذلك فى عام 1901.
رياضة الغطس لها العديد من الفؤاد فالسباحة تحت الماء وعكس التيار، يعتبر تمرينًا مكثفًا لعضلات الجسم يعمل على زيادة قوتها ومرونتها وقدرتها على التحمل، وكذلك تعمل على بناء العضلات فى الفخذ والكتفين، كما تعمل على نحت عضلات الجسم وإعادة تشكيله.
كما تساعد على أخذ نفس عميق وببطء شديد، وهو الشيء الذى ينظم عملية التنفس، إضافة إلى ذلك فالتنفس العميق يجعلك أكثر هدوءا وأقل عرضة لمشاكل الرئة.
والتواجد تحت المياه يعنى تعرضك لفترة طويلة لأشعة الشمس، التى تمد الجسم بفيتامين «D» الذى يساعد على امتصاص الكالسيوم فى الجسم، ما يعمل على تقوية العظام ويزيد من نسبة هرمون الإندروفين فى الجسم الذى يعزز الجهاز العصبي.
والغطس هو رياضة تتحرك فيها كافة أجزاء وعضلات الجسم، التى تتطلب الأكسجين حتى تعمل بكفاءة، لذلك فإن الأوعية الدموية جميعها تعمل بكامل جهدها حتى تمد الجسم بالأكسجين، ما يعزز صحة الأوعية الدموية.
كما تعمل رياضة الغطس على تحريك الدورة الدموية وهو الأمر الذى يعمل على خفض ضغط الدم بنسبة كبيرة، وهناك دراسات تقول إن ممارسة رياضة الغطس بانتظام تعمل على الوقاية من السكتات الدماغية والأزمات القلبية.
ومن أهم فوائد رياضة الغطس هو أن المياه لها تأثير علاجى، فقد وجد الباحثون الذين ظلوا فى المياه لعدة أسابيع، أن الجسم يستخدم الأكسجين الموجود فى المياه لعلاج جروح الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة