تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لهجوم بسبب مطالب رئيس حزب العمل كير ستارمر إجراء تحقيق أخر معه بسبب إتهامه ب"تضليل البرلمان" نتيجة كذب جونسون خلال اقامة حفل خلال الإغلاق بسبب كورونا.
وبعد مناقشة استمرت ثلاث ساعات، تم تمرير اقتراح حزب العمال دون أي معارضة من قبل نواب الحكومة، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
جرى التصويت بدون رئيس الوزراء، الموجود حالياً في الهند، حيث قال إنه ليس لديه "ما يخفيه".
وسيكون القرار الآن مع أعضاء البرلمان إذا كان جونسون قام فعلاً بازدراء البرلمان بشأن إنكاره حضوره الحفل في مقره ب10 داوننج ستريت أثناء إغلاق فيروس كورونا.
وطالب نواب البرلمان البريطانى بإجراء تحقيق برلمانى مع رئيس الوزراء بوريس جونسون بتهمة الكذب في خرقه قيود مكافحة فيروس كورونا بحضور تجمعات غير قانونية أثناء الجائحة.
وتعني الخطوة، التى تمت الموافقة عليها دون تصويت رسمى فى مجلس العموم، أن لجنة الامتيازات البرلمانية ستحقق فيما إذا كان جونسون قد ضلل البرلمان عن عمد، وهى جريمة تستوجب تاريخيا الاستقالة إذا ثبتت.
ويأتي هذا التحرك بدفع من حزب العمال المعارض، وجرى تمريره بعد تخلى الحكومة عن الجهود المبذولة لحمل المشرعين المحافظين على عرقلة ذلك.
ويضاعف التحقيق الضغط على رئيس الوزراء المحافظ الذى غرمته الشرطة الأسبوع الماضي بـ 50 جنيها (66 دولارا) لحضوره حفلا في مكتبه في يونيو 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة