حكاية الـ20 ضريحا بالقصير وقصة تسجيلهم فى خريطة على يد ألمانى الجنسية

الخميس، 21 أبريل 2022 10:09 ص
حكاية الـ20 ضريحا بالقصير وقصة تسجيلهم فى خريطة على يد ألمانى الجنسية احتفالات اهالي القصير
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، من أقدم مدن المحافظة وشاهدة علي جميع الحضارات بداية من الفرعونية حتي الإسلامية وغيرها، تضم تلك المدينة عدد كبير من الأضرحة والمقامات لأولياء الله الصالحين، كان مرقدهم فى تلك المدينة لكونها كانت الطريق إلي حج بيت الله الحرام قديما ..تعرف علي قصة ال 20 ضريحا لها وكيف تم تسجيلها في خريطة علي يد ألماني الجنسية.

وتعد مدينة القصير من أكثر المدن التي تضم اضرحة ومقامات أولياء الله الصالحين، ومعظمهم  من بلاد أخرى غير مصر فمنهم من جاء ضمن البحارة وأصحاب التجارة والمتجهين لأداء فريضة الحج حيث يوجد نحو 20 ضريحا ومقاما وبعض من هذه الأضرحة تضم رفات لهم وبعضها الآخر تذكاري.

وسجلت تلك الاضرحة  في خريطة مفصلة علي يد الالماني «كارل بنيامين كلوسنجر»  وكان طبيبًا بالحجر الصحي في عهد الخديو إسماعيل عام 1875 حيث سجل فيها عدد من الأضرحة منها ضريحا الشيخين عبدالقادر الجيلانى وأبوالحسن الشاذلي،  والشيخ عبدالغفار اليمنى وساحته تضم عدة قبور وضريح الشيخ عبدالله الهندي والشيخ أحمد السيسي والشيخ سليم والشيخ الفاسى في حارة فوق والشيخ أبوريالات في مواجهة شارع أحمد عرابي والشيخ فراج بجوار مخبز سعد جيلانى وضريح الشيخ التكرورى وهو من بلاد التكرور من تمبكتو في مالي غرب أفريقيا

- كذلك ضريح الشيخ سلمان خلف الشيخ عبدالغفار والشيخ الزيلعى بن أحمد من بربرة في الصومال والشيخ الطرمبى وكان شمال قسم الشرطة القديم،  وضريح عبدالغفار اليماني وهو يمني الأصل حيث جاء ووافته المنية ودفن بها وبنى له ضريح، كما دفن بجواره أحد محافظي القصير حين ذاك حسن أغا وهو تركي الجنسية، والشيخ عبدالله الهندي وهو من الهند وضريح الشيخ الزيلعي من مدينة زيلع بالصومال

- والشيخ الفاسي نسبة إلى مدينة فاس في المغرب، والشيخ التكروري من تكرور بمالي والشيخ سليم وأحمد السيسي وجاد الله وسليمان والطربمبي وأبوريالات وأبوفراج وغيرهم.

وتلك الأضرحة مازالت لها طقوس دينية لا تتكرر في أي مدينة حيث يقوم أبناء المدينة باحياء المناسبات الدينية وذلك منذ العصر الإسلامي طريقتهم الخاصة التي مازالوا يحيونها في المناسبات الدينية الكبرى مثل مجيء شهر رمضان وعيدي الاضحي والفطر والنصف من شعبان والمولد النبوي الشريف بتنظيم احتفالية باستخدام المحامل أو ما يسمونها الهوادج حيث يصمم هودج لكل شيخ أو ولي من هؤلاء ويوضع على سنم الجمل وتخرج تلك الهوادج مجتمعة من امام كل ضريح، لتطوف بالمدينة، بمشاركة الأطفال والسيدات وأبناء مدينة القصير وتستمر الاحتفالات حتى منتصف الليل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة