لا يتوقف دور الرياضة على المنافسة والصراع فقط، بل يمتد دورها إلى ترسيخ قيم إيجابية وصحية بين اللاعبين والجماهير أيضاً، وأحياناً يمتد دورها إلى بناء علاقات أسرية مميزة سواء بين أبناء اللعبة الواحدة أو الألعاب المختلفة.
محمود سمنة، المدافع الصلب الذي لعب لعدة أندية بالدوري الممتاز، في مقدمتها بتروجت والاتحاد السكندري وفريق القناة بدوري الدرجة الثانية، تزوج من ابنة صبري المنياوي، نجم الزمالك في السبعينيات والثمانينيات، والمدير الفني لعدة أندية سابقة على رأسها الإسماعيلي.
وأضاف صبري المنياوي: "انتقلت بعدها للزمالك وحصلت وقتها على بدل انتقال قدره 15 جنيهاً، وحصلنا على 1500 جنيه مكافأة للحصول على بطولة الدوري 1978 ونفس المبلغ في الموسم التالي بعد تحقيق كأس مصر".
وأشار صبري المنياوي، إلى أن إنجازاته بالكامل بدأت مبكراً في سن العشرين مؤكدًا: "هربت من الزمالك للإمارات للمشاركة في البطولات العسكرية هناك لتأمين مستقبلي ورغبتي في الزواج بعدما وصلت الى سن 25 عاماً ووقتها لم أملك مليمًا لأن الأموال التي كنا نحصل عليها قليلة للغاية".
وأوضح أنه في كل عام كان يعود للزمالك لاستكمال مشوار الدوري لأنه كان ينهي البطولات هناك مبكراً وظل الأمر لمدة عامين حتى أنه في الثالث لم يلقى قبولاً داخل الأبيض مما دفعه للانتقال الى الإسماعيلي بعد مشاركة والده القرار رغم اعتراض أقاربه على القرار خاصة أن الدراويش وقتها في موسم 81 كان مهددًا بالهبوط.
وقال: "عندما انتقلت للإسماعيلي في عام 1982 حصلنا وقتها على رابع الدوري وبعدها ثالث في الدوري بعد معاناة الفريق من الهبوط في موسم 1981
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة