يستعرض "اليوم السابع" في سلسلة "من المتهم"، أبرز القضايا التي لم تصل فيها جهات التحقيق للجاني سواءً كانت هذه القضايا جنائية أول قضايا سرقة.
- مذبحة التجمع
استيقظ أهالى التجمع على جريمة مفجعة أثارت غضب وحفيظة الجميع، بعد العثور على 5 جثث لأب وزوجته وأبنائه الثلاثة داخل الفيلا الخاصة بهم بمدينة الرحاب.
عثرت قوات الأمن على جثامين 5 أشخاص من أسرة واحدة بمدينة الرحاب، وساد الغموض وتغيرت مسارات التحقيقات من أقوال الشهود إلى تحريات الأمن وتقارير الطب الشرعى.
وكشفت التحقيقات أن الأب "عماد سعد"، كان يتلقى الاتصالات ويرد عبر تطبيق "واتس آب" حتى الثالثة عصرًا من يوم الحادث، إلا أنه توقف عن الرد فجأة قبل أن يغلق هاتفه فى الرابعة عصرًا من يوم الحادث.
ووضعت النيابة احتمالين، أولهما الشبهة الجنائية، وثانيهما أن تكون الحادثة انتحار، كما أوضح تقرير الطب الشرعى أن افتراضية الانتحار هى الأغلب فى تلك الجريمة، إلا أن أقارب وأصدقاء الأسرة أكدوا أن الأب يستحيل أن يقتل زوجته وأبناءه، وأن الحادث مدبر وهناك شبهة جنائية بالوقعة.
وأوضحت النيابة أن الطب الشرعى ليست جهة اختصاص للقول بأن الحادثة انتحار أو قتل، ووظيفتهم فقط التشريح وتوصيف الإصابات، مؤكدًا أن التحريات تأتى برأيها والنيابة تستكمل التحقيقات مع جميع الأشخاص، ومنها سؤال الضباط والأطباء وتجمع كل ذلك لتصل لنتيجة، ولا يزال ملف قضية "مذبحة الرحاب" لم يغلق حتى الآن دون جانٍ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة