لا يتوقف دور الرياضة على المنافسة والصراع فقط، بل يمتد دورها إلى ترسيخ قيم إيجابية وصحية بين اللاعبين والجماهير أيضاً، وأحياناً يمتد دورها إلى بناء علاقات أسرية مميزة سواء بين أبناء اللعبة الواحدة أو الألعاب المختلفة.
ولد محمد يحيى صدقى الشهير بحمادة صدقى بمحافظة المنيا، توج مع منتخب الشباب بلقب بطولة أفريقيا عام 1981، وشارك فى كأس العالم للشباب 1981 بأستراليا.. وأستمر فى صفوف المنيا حتى انتقاله للأهلي مطلع موسم 1986-1987، حتى اعتزاله نهاية موسم 1992-1993.
وحقق صدقى مع الأهلي في 7 سنوات، 11 لقبا بواقع بطولة الدوري مرتين أعوام 1987، 1989، وكأس مصر 4 مرات أعوام 1989، 1991، 1992، 1993، وكأس الاتحاد 1989، دوري أبطال إفريقيا 1987، وأبطال الكؤوس مرتين 1986، 1993، بطولة الأفروأسيوية 1989.
لعب بقميص الأهلي 110 مباراة، سجل خلالها هدفا وحيدا، كما شارك مع المنتخب الأول فى 4 نسخ لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وتوج بلقب نسخة 1986 بالقاهرة، وشارك في بطولة أبيدجان 1984، ومراكش 1988، والجزائر 1990.
عمل مدربا مساعدا للمنتخب المصري الأول في جهاز حسن شحاتة في الفترة من 2004 حتى 2011، وفاز بلقب أمم أفريقيا ثلاث مرات أعوام 2006 بالقاهرة، و2008 بغانا، و2010 بأنجولا.
كما درب كلا من سموحة 2013/2014، قاده لوصافة الدوري خلفًا للنادي الأهلي بفارق الأهداف بعد منافسة كبيرة على اللقب والتأهل لدوري أبطال أفريقيا لأول مرة فى تاريخ النادى السكندرى، كما وصل سموحة بقيادة حمادة صدقى إلى نهائى الكأس والذى خسره أمام نادى الزمالك بهدف دون رد.
ولم ينجح سموحة فى تحقيق نتائج أفضل من تلك التى قدمتها تحت القيادة الفنية لحمادة صدقى منذ ظهوره فى الدورى الممتاز حتى الآن.
ثم تولى حمادة صدقى تدريب وادى دجلة، ثم إنبى، ثم تولى قيادة منتخب المحليين، ثم الجونة في الموسم الماضي قبل أن يعود لسموحة قبل أن يرحل لتدريب الهلال السودانى ثم الإنتاج الحربى الذى استقال منه هذا الموسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة