تمر اليوم ذكرى 21 رمضان حينما حل الإسماعيلي بطل مصر ضيفًا على الترجي الرياضي بطل تونس ضمن منافسات جولة الإياب بنصف نهائي بطولة أفريقيا على ستاد المنزه قبل 19 عامًا.
وكان الإسماعيلي قد تفوق في لقاء الذهاب بالإسماعيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف لكنه تلقى نبأ مؤسف أن لقاء الإياب سيُقام في نهار رمضان بدلاً من إقامته بعد الإفطار إلا أن ذلك لم يمنع اللاعبون من الصيام أثناء تلك المواجهة المرتقبة.
الجهاز الفني للدراويش بقيادة الألماني ثيو بوكير دفع بتشكيل ضم محمد صبحي فى حراسة المرمي وعماد النحاس وإسلام الشاطر وعمرو فهيم وسيد معوض ومحمد يونس فى خط الدفاع وإسلام الشاطر وسيد معوض وأحمد فتحي وحسني عبد ربه ومحمد حمص فى خط الوسط ومحمد محسن أبو جريشة وعبد الرحمن تراوري فى خط الهجوم.
المباراة شهدت حضور أكثر من 60 آلف مشجع للفريق التونسي وسط إجراءات تقرر إتباعها من جانب مسئولي الفريق المنافس بتصغير مساحة الملعب لمحاولة تضييق المساحات أمام لاعبي الدراويش.
ورغم تلك الحيلة إلا أن الفريق قد تدرب على اللعب فى المساحات الضيقة ونجح فى ترجيح المباراة لصالحه بنفس نتيجة لقاء الذهاب وسط اعجاب وإنبهار بما يقدمه برازيل العرب من مستوى رائع في البطولة.
فلقد باغت الاسماعيلي بهدف أول مبكر حبس أنفاس الجماهير بتسديدة قوية لأحمد فتحي من تمريرة رائعة من محمد محسن ابو جريشة مهاجم الدراويش وقتها، ولم يتأخر عبد الرحمن تراوري أكثر من 13 دقيقة ليُحرز الهدف الثاني ويقتل اللقاء تمامًا لتبدأ جماهير الترجي في مغادرة المدرجات قبل حلول منتصف الشوط الأول.
وقبل نهاية الـ 45 دقيقة الأولى بثوانِ قليلة، سجل الكسندر زويح هدف تقليص الفارق لأصحاب الأرض، وفي الشوط الثاني نجح محمد محسن ابو جريشة في قتل المباراة بإحراز الهدف الثالث ليصعد بالدراويش الى نهائي بطولة أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بنتيجة ” 6 / 2 ” فى مجموع المباراتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة