أعلنت الأمم المتحدة، اليوم /السبت/ أنها ستنظم مؤتمرا دوليا لجمع التبرعات لمواجهة تهديد خزان صافر النفطي غرب اليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوردتها قناة اليمن الفضائية - إنه "بمناسبة يوم الأرض (22 أبريل من كل عام)، تعمل الأمم المتحدة في اليمن على المساعدة في منع وقوع كارثة بيئية وإنسانية متمركزة قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني".
وأضاف أن الأمم المتحدة وهولندا ستشاركان في 11 مايو المقبل في رئاسة حدث إعلان التبرعات للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد من خزان صافر النفطي.
كانت الأمم المتحدة، قد أعلنت في وقت سابق، عن حاجتها لجمع 80 مليون دولار خلال مؤتمر للمانحين في مايو المقبل، لتمويل خطة إنقاذ الخزان النفطي التي تشمل استئجار سفينة كبيرة لنقل مخزون الناقلة، والذي يزيد على مليون برميل من النفط الخام، إضافة إلى تكاليف أعمال الصيانة التي ستستمر لمدة 18 شهرا.
والناقلة "صافر" هي وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام المحمول على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وأظهرت صورا من الأقمار الصناعية، سابقاً، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم، فيما حذرت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) الدولية، من خطورة حدوث انفجار في الخزان وتأثيره على الدول المطلة على البحر الأحمر.
وعلى صعيد متصل، واصلت جماعة الحوثى خروقاتها للهدنة في مختلف جبهات القتال بعدد من المحافظات وسجلت أكثر من 100 خرق.
وبحسب الفضائية اليمنية، ارتكبت جماعة الحوثى خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 100خرق للهدنة بمحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وواصلت الحوثى إستهدافها المتكرر للمناطق المدنية شرق حيس وفي مديرية مقبنة غرب تعز بالأسلحة الرشاشة.