ذنوب صغيرة لو استهترت بيها هتاخدك لطريق الكبائر.. حلقة جديدة من أبواب الله

الأحد، 24 أبريل 2022 03:00 م
ذنوب صغيرة لو استهترت بيها هتاخدك لطريق الكبائر.. حلقة جديدة من أبواب الله أبواب الله
كتب ــ تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى هذه الحلقة يتحدث الداعية أحمد الطلحى عن الذنوب الصغيرة التى يمكن أن تكون بابا وطريقا إلى الكبائر دون أن يدرى العبد أنه أصبح فريسة سهلة لوسوسة الشياطين.

 

فضيلة الشيخ أحمد الطلحى.. هل من الممكن أن تكون الذنوب الصغيرة وكثرتها طريق إلى الكبائر؟.

نعم بالتأكيد، فالذنوب ثلاثة مستويات، الكبائر، الصغائر، واللمم، اللمم هى أقل مستوى من الذنوب، وقد منحنا الله فرصة غفرها من الجمعة إلى الجمعة، فإن صلى العبد الجمعة ثم الجمعة التى تليها، غفر الله اللمم كله، لكن إن تكاثر اللمم يتحول إلى صغائر، وإن كثرت الصغائر قد تكون طريق العبد إلى الكبائر دون أن يدرى، وتصبح الصغائر كبيرة تحتاج إلى توبة خاصة.

 

لكن لو تركت هذه الذنوب الصغيرة يتثاقل على النفس قد يكون طريق إلى الكبيرة؟

هذا حقيقى جدا، فالله سبحانه وتعالى قال "ويل للمطففين"، المطففون هنا يسيئون المعاملات، فهم فى التجارة والبيع والشراء إذا اشتروا يأخذون حقهم، وإن باعوا لا يعطون الناس حقهم، والذى جعل هؤلاء مطففون هو "الران"، والران هو طبقة على القلب تتكون بسبب كثرة الذنوب، والله يقول "كلا بل ران على قلوبهم"، وهو ما يجعل القلب أعمى عن الخير ولا يستطيع أن يرى الخير ويكون طريقه إلى الكبائر، وهو عكس ما يكون عليه العباد المؤمنين المستغفرين فيكون الله تعالى يدهم التى يبطشون بها ولسانهم الذى يتحدثون به، أما فى حالة البعد عن الله والانغماس فى الصغائر وعدم التوبة عنها والبعد عن الصلاة ينكت فى القلب نكتة سوداء مع كل صلاة جمعة تفوت العبد حتى يصبح قلبه كله هكذا والعياذ بالله، وفى الموروث الشعبى نقول "ماشى بنور الله"، وهى جملة لها دلالة فمن يسير بتوفيق الله يحميه من الكبائر، لكن من كان فى غير معية الله أصبح فريسة سهلة للذنوب والكبائر ووسوسة الشياطين وارتكاب المعاصى التى تبعده أكثر عن طريق العودة وعن طريق أبواب الله ورحمته.

"أبواب الله "حلقات يومية يحاور فيها تامر إسماعيل الداعية الشيخ أحمد الطلحى، حول أهم الموضوعات والقضايا الدينية من منظور السعى والوصول إلى أبواب الله ونيل رضاه ورحمته، وتتميز بالاختلاف فى طرح الأسئلة والإجابات، بما يلائم كل الأجيال والثقافات وبما يتناسب أيضًا مع جمهور السوشيال ميديا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة