قال مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام السفير أحمد عبد اللطيف، إن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين منصة فريدة من نوعها تعكس حرص مصر على دعم التعاون الإفريقي وعلاقات القارة مع شركاء التنمية، بهدف تعزيز العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده السفير أحمد عبد اللطيف، مع ممثلي البرامج والمنظمات التابعة للأمم المتحدة في مصر وذلك لاستعراض أهم ملامح النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والتي ستُعقد بشكل (افتراضياً وحضورياً) يومي21 و22 يونيو في القاهرة تحت عنوان "إفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التأثر المناخي: مسارات لقارة سلمية، قادرة على الصمود، ومستدامة".
وتناول مدير مركز القاهرة، خلال اللقاء، أبرز محطات منتدى أسوان خلال نسختيه الأولى والثانية وما حظي به من إشادة على المستويين الإقليمي والدولي، مذكرًا بما أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة حول منتدى أسوان كونه أحد المبادرات التي تسهم في تعزيز جهود منع النزاعات وبناء السلام..معبرا عن التقدير لدعم منظومة الأمم المتحدة للمنتدى ومشاركتها رفيعة المستوى واسهاماتها الموضوعية القيمة في مداولاته.
كما استعرض السفير عبد اللطيف أهم الموضوعات المقترح مناقشتها خلال النسخة الثالثة بما في ذلك دعم التعاون من أجل مكافحة الارهاب وتجاوز تداعيات جائحة كورونا وتحقيق الأمن الغذائي والدفع بجهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.
وأكد على الأهمية الخاصة التي تكتسبها نسخة هذا العام لكونها محطة مهمة على طريق انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 التي تستضيفها مصر في نوفمبر هذا العام، حيث ستسلط الضوء على تداعيات تغير المناخ على جهود تحقيق السلم والتنمية في إفريقيا.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم لأهمية انعقاد النسخة الثالثة من المنتدى، مؤكدين حرصهم على استمرار الشراكة القائمة مع المنتدى وتعزيزها في ضوء أهمية الموضوعات التي سيتم تناولها هذا العام، وما ستسفر عنه النقاشات خلال المنتدى من بلورة استجابات شاملة تراعي طبيعة المخاطر المتشابكة التي تواجه دول القارة.
جانب من الاجتماع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة