توقفت البورصة السريلانكية التي تأثرت بالأزمة مرة أخرى، اليوم الاثنين، بعد هبوط قارب 13%، مما أعاق إعادة فتح السوق مؤقتا في أعقاب توقف دام أسبوعين بهدف منع الانهيار.
وحسب موقع سبوتنيك، تراجعت الأسهم بنسبة 40% تقريبا من قيمتها منذ يناير، مع انخفاض العملة المحلية بمقدار مماثل مقابل الدولار في الشهر الماضي.
كان يوم الاثنين هو أول صباح للتداولات في بورصة كولومبو منذ عطلة رأس السنة السريلانكية التي استمرت أسبوعا، ووقف التداول بعد ذلك لمدة خمسة أيام بعد أن رفعت الحكومة أسعار الفائدة وتعثرت في سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار.
انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز" المحلي بنسبة 7% في دقيقة أثناء افتتاح التداولات، أي أكثر من 5% اللازمة لبدء التوقف التلقائي لمدة نصف ساعة. واصلت الأسهم انخفاضها السريع بعد استئناف قصير، مما دفع السوق إلى إعلان وقف التداول لبقية اليوم.
وزار مسؤولون سريلانكيون واشنطن، الأسبوع الماضي، للتفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن خطة إنقاذ، لكن مصادر رسمية قالت إنه لا يوجد احتمال فوري للحصول على تمويل طارئ من البنك.
وقال مصدر في وزارة المال، إن كولومبو تعتمد الآن على مزيد دعم من الهند والصين واليابان للمساعدة في الحفاظ على البلاد واقفة على قدميها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة