غادر طاقم أول مهمة سياحية بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية، في طريقهم الآن إلى الأرض بعد قضاء أسبوعين على متن المحطة الدولية، وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
والرحلة ضمت ثلاثة رجال أعمال أثرياء - دفع كل منهم 55 مليون دولار بما يعادل قرابة (41 مليون جنيه إسترليني)، للمشاركة في الرحلة - وانضم إليهم رائد فضاء سابق في ناسا، في مهمة صنع التاريخ، والتي نظمتها شركة أكسيوم سبيس الناشئة.
التقرير من ديلى ميل
كان من المقرر أن يقضي المستثمر الكندي مارك باثي، ورجل الأعمال الأمريكي لاري كونور، وإيتان ستيب، ورائد الفضاء المتقاعد مايكل لوبيز أليجريا، ثمانية أيام في إجراء تجارب علمية على المحطة الفضائية في إطار رحلتهم السياحية.
المركبة التى اطلقت من الارض
خرجت كبسولة سبيس إكس في النهاية من محطة الفضاء الدولية في الساعة 01:10 بتوقيت جرينتش قبل رحلة العودة التي تستغرق 16 ساعة، وأظهر البث الشبكي المباشر لوكالة ناسا رواد فضاء أكسيوم، وهم يرتدون بدلات الفضاء البيضاء والسوداء ذات الخوذة، مربوطين في مقصورة الطاقم قبل فترة وجيزة من انفصال المركبة الفضائية عن المحطة، والتي تدور على ارتفاع 250 ميلاً (420 كم) فوق الأرض.
السائحين
ودفع صاروخان قصيران الكبسولة بأمان بعيدًا عن محطة الفضاء الدولية، وإذا سارت الأمور بسلاسة، فإن كبسولةDragon ، التي يطلق عليها اسم Endeavour ، ستنزل بالمظلة إلى المحيط الأطلسي قبالة ساحل فلوريدا في حوالي الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش (13:00 بالتوقيت الشرقي).
وفى هذا الصدد، تم الترحيب بتلك الرحلة كونها علامة فارقة في رحلات الفضاء التجارية، أصبحت مجموعة أكسيوم الرباعية أول فريق رواد فضاء سياحين بالكامل يتم إطلاقه على الإطلاق إلى المحطة الفضائية، وأخذوا معدات لعشرين تجربة علمية، وبحوثًا طبية حيوية، وعرضًا تقنيًا لإجراء في المدار، بما في ذلك صحة القلب والأداء المعرفي في الجاذبية المنخفضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة