"مؤمن" جمع أهالى منطقته على مائدة إفطار رمضان عشان يقرب الجيران لبعضيها

الإثنين، 25 أبريل 2022 03:00 م
"مؤمن" جمع أهالى منطقته على مائدة إفطار رمضان عشان يقرب الجيران لبعضيها أفطار جماعى
كتبت حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهر رمضان يحرص الجميع على تقديم الخير فيه بكثرة، وإعطاء الفقير والمحتاج ما يحتاجه في هذا الشهر الكريم، وكل الأشخاص يبادرون بفعل الخير، ويحرصون عليه بشدة سواء كان في السر والعلانية، بشتى أنواعه من توزيع المشروبات في الشارع للصائمين أو توزيع التمر وحتى عمل موائد للإفطار.

ومؤمن شاب مصري أقدم على مبادرة يفعلها منذ سنوات لإطعام الصائمين في منطقة مساكن عثمان عزبة النخل، طوال الشهر الكريم هو ومجموعة من الشباب، الذين يعطوا مثال للشباب المصرى المعطاء.

قال مؤمن حسن خريج نظم ومعلومات إدارية، وصاحب مبادرة الإفطار الجماعى، أن الفكرة بدأت من رمضان 2019، وفكر كيف يجمع أهالى المنطقة السكان الجديدة بالقديمة، من باب تأليف القلوب حتى يصبحوا سند لبعض، خاصة بعد أنهم وجدوا المسافات بين الجيران تزيد بشكل غير طبيعى، ولا يعرف كلاهما الأخر، ويجعلهم يقتربوا من بعض.

وأضاف مؤمن كانت الطريقة هي عمل الإفطار الجماعى في الشارع، ليجمع فيه أهل المنطقة بمختلف أعمارهم من شباب و رجال ونساء وأطفال، و لأدخال الفرحة والسرور بين العائلات ويكون لها ذكريات جميلة في الشارع.

وقال إنهم عملوا حملة باسم "شقر على جارك"، فكانوا ينفذوا زيارات عشوائية للناس في المنطقة، وكانوا يظنوا أن الناس ستشعر بتطفل ولكن الناس استقبلتهم بترحاب وسعادة كبيرة.

وأضاف بأن الفكرة نجحت ولكن العدد لم يكن كبيرا، ثم جاءت أحداث كورونا، وتم وقف الإفطار الجماعى سنتين، وخلال التوقف كان العمل على الفقراء والمحتاجين، فكانوا يوفروا لهم شنط رمضان اشتغلنا علي الفقراء والمحتاجين، وأنهم أعادوا فكرة طبق رمضان الذى يلف البيوت ولا أحد يعرف هو جاء من أين ومازالوا مستمرين على شنط رمضان منذ خمس أعوام وحتى الأن.

وأكد أنه بعد التوقف طرحوا الفكرة مرة أخرى فلاقت إقبال واستحسان من أهل المنطقة بشكل كبير، وكان يوجد ازدياد في العدد بشكل ملحوظ.

وصرح بأن المتطوعين لهذه المباردة في ازدياد، حتى اليوم بشكل كبير، ويساهموا في البحث عن الذى يريده أهل المنطقة غير القادرين من كرسى بعجل، وشهريات لأشخاص ليس لها دخل ثابت والعلاح والتحاليل للمرضى أيضاً، وعملوا رحلات للأطفال اليتامى والفقراء وهذا غير العمال التطوعية في المنطقة.

واختتم قوله  بأنهم يقيمون حفلة في العيد الصغير والكبير بعد صلاة العيد مباشرة، ويكون عليها إقبال كبير عن طريق المتطوعين مادياً من أموالهم الخاصة، لكى تسعد الأطفال، وأنه عرف من أبيه، أن جده كان يقوم بتجمعات مماثلة في شهر رمضان الكريم في السيدة زينب.

 
افطار
افطار

 

افطار1
افطار1

 

افطار2
افطار2

 

افطار3
افطار3

الفطار4
الفطار4
افطار
افطار

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة