لعمل الكحك بهجة كبيرة في البيوت خاصة من يد الجدات، ومع تطور الزمن وسرعة الإيقاع السائد خلال هذه الفترة قد تلجأ بعض السيدات وربات المنزل لشراء الكحك والبسكوت جاهزًا، وفي ظل عصر السرعة والضغوط النفسية يمكن أن يشكل كحك العيد مناسبة لتحسين المزاج، لذا يستعرض اليوم السابع مع الدكتور عبد العظيم الخضراوي استشاري إدارة الضغوط النفسية الفوائد النفسية لعمل كحك العيد في البيت لك ولعائلتك كما يلي
لمة العيلة
قال استشاري إدارة الضغوط النفسية أن اللمة والتي تعيد الذكريات الجميلة للكثير منا وصناعة البهجة والأجواء الاحتفالية أثناء عمل الكحك يمكن أن تساهم في زيادة هرمونات السعادة كجزء من الأنشطة الممتعة.
صناعة ذكريات
وتابع استشاري إدارة الضغوط النفسية أن صناعة ذكريات الأطفال الصغار ومشاركتهم للأجواء الاحتفالية يمكن أن يشكل موسماً للبهجة بالنسبة لهم وموسم لتجمع العائلة والتعبير عن الحب خصوصا في العائلات الممتدة والعائلات الكبيرة.
الأحساس بالتميز
وأردف استشاري إدارة الضغوط النفسية أن عمل كحك العيد في المنزل يعطي احساسا لربة المنزل بالتميز وزيادة الثقة بالنفس لكن اعتبري دائما أن كحك العيد هو إضافة وليس احتياج "فلا يجب أن يكون مصدرا من مصادر الضغط النفسي لك"
خفض الشعور بالوسواس
وتابع استشاري إدارة الضغوط النفسية أن عمل الكحك في المنزل يكون وسيلة لطمأنة الوساوس التي قد تنتاب البعض حول نظافة المنتجات الخارجية وبالتالي اتمامه في المنزل يشكل نوعا من أنواع الراحة النفسية لهم.
تحسين المزاج
وأضاف استشاري إدارة الضغوط النفسية أن كحك العيد وطعم السكريات والدهون من الممكن أن تساهم في تحسن المزاج بشكل لحظي لكن لابد من الحذر من تناولها بكثرة لأنها تؤدي لنتيجة عكسية.
عيد الفطر
كحك العيد في البيت
كحك العيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة