وزير الدفاع اللبنانى: التحقيق فى حادثة طرابلس كفيل بتحديد المسئوليات

الإثنين، 25 أبريل 2022 11:42 ص
وزير الدفاع اللبنانى: التحقيق فى حادثة طرابلس كفيل بتحديد المسئوليات فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين قرب سواحل طرابلس
كتب ـ أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب وزير الدفاع اللبنانى موريس سليم عن ألمه للمأساة التي نتجت عن غرق الزورق الذي كان يحمل ركابا لبنانيين وغير لبنانيين حاولوا مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية، وقدم التعازي إلى ذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، والعثور سريعا على المفقودين ممن كانوا على متن الزورق.

وأكد وزير الدفاع اللبناني في بيان نقلته الوكالة الرسمية، أن" الظروف الصعبة التي دفعت ركاب الزورق إلى مغادرة لبنان بصورة غير شرعية، يعاني منها معظم اللبنانيين نتيجة الأزمات المتلاحقة التي اصابت لبنان"، مشيرا إلى محاولة الحكومة اللبنانية معالجة تداعياتها لكن لا يجوز أن تدفع بالمواطنين إلى الوقوع ضحايا تجار ومهربين يبتزونهم ويغررون بهم لدفعهم إلى مغامرات خطرة غير مضمونة النتائج كتلك التي شهدنا فصلا من فصولها المؤلمة ليل أمس قبالة شاطىء طرابلس، على حد قوله.

وشدد الوزير اللبناني، على أن" حجم المأساة وشدة الغضب لا يتم التعبير عنهما بالتعرض للمؤسسة العسكرية التي قام رجالها بواجبهم في اقناع ركاب الزورق بعدم اكمال طريقهم والعودة إلى الشاطئ، مضيفا "إذا كانت رافقت معالجة هذه الحادثة المؤلمة ملابسات لا تزال موضع جدل ، فإن التحقيق الشفاف الذي تقوم به قيادة الجيش والأجهزة العسكرية والقضائية المختصة، كفيل بجلاء الحقيقة التي نحرص على تبيانها كاملة لوضع الأمور في نصابها الحقيقي وتحديد المسؤوليات وقطع الطريق أمام أى استغلال لدماء الضحايا ومصير المفقودين وعذابات ذويهم."

وأكد وزير الدفاع اللبناني، أن الحزن الذي تعيشه منطقة الشمال وعاصمتها طرابلس والقرى وبلدات ذوي الضحايا، هو حزن جميع اللبنانيين في كل أرجاء لبنان، ويتطلب وعيا وادراكا كبيرين لمواجهة ما حصل على نحو يحفظ الاستقرار والأمن ولا يكون سبباً لأى خلل يمكن أن يستغله المتربصون شرا بالوطن وأهله.

وكان وزير الدفاع اللبناني قد أطلع من قائد الجيش العماد جوزاف عون على تفاصيل ما حصل قبالة شواطئ طرابلس، والظروف التي رافقت غرق الزورق ، حيث طلب الوزير سليم التحقيق في كل الملابسات التي رافقت الحادثة وجلاء الحقيقة.

إلى ذلك، توفي 3 أطفال سوريين وأمهم في حادثة غرق قارب يقل 60 شخصاً بينهم سوريون ولبنانيون قبالة سواحل مدينة طرابلس اللبنانية، ليل الأحد، خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية بحراً.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صورة للأطفال الثلاثة ماسة ومحمد وجاد سبسبي، الذين قضوا غرقاً، إلى جانب والدتهم ريهام دواليبي البالغة من العمر 25 سنة، قبالة سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان.

أكدت وسائل إعلام لبنانية، الاثنين، تمكن قوات الجيش اللبناني من انتشال جثتين لضحيتين جديدتين من ضحايا ركاب “مركب الموت” قبالة طرابلس، مشيرة إلى أنه تم نقل الجثمانين إلى المستشفى الحكومي في طرابلس وهما للمواطنين اللبنانيين أمير قدور وخديجة النمري

أكد الجيش اللبناني، الاثنين، مواصلة عمليات البحث والإنقاذ التي ينفذها عناصر الجيش براً وبحراً وجواً بعد غرق المركب، الذي كان على متنه عشرات الأشخاص، قبالة شواطئ طرابلس.

كان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية قد أعلن في بيان له، أن "الوزارة أبلغت مستشفيات منطقة الشمال استقبال جرحى حادثة الزورق كما جثامين الضحايا وإتمام الإجراءات اللازمة لتسليم الجثامين إلى الأهالي. وتم إحصاء ستة ضحايا حتى الساعة بمن فيهم الطفلة التي تم العثور عليها لدى اكتشاف حادثة الغرق".

وأوضح مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الدكتور جوزف الحلو أن "الفرق الطبية التابعة للوزارة تنسق إجراءات الإغاثة مع الجيش والصليب الأحمر في مرفأ طرابلس، حيث تمت المعالجة الفورية في المكان نفسه ل36 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ونقل ثمانية جرحى إلى المستشفيات التي اتمت علاجهم قبل مغادرتهم فجرا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة