تساءل جيف بيزوس، مؤسس موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، عما إذا كانت الصين يمكن أن تستفيد من استحواذ إيلون ماسك على تويتر، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
ونشر ثانى أغنى رجل فى العالم تغريدة تثير المخاوف بشأن نفوذ بكين المحتمل على تويتر، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن توصل الرئيس التنفيذى لشركة تسلا وأغنى رجل فى العالم إلى صفقة شراء موقع التواصل الاجتماعى مقابل 44 مليار دولار.
واقتبس بيزوس منشورا من أحد مراسلى نيويورك تايمز ذكر أهمية الصين بالنسبة لأعمال تسلا، بما فى ذلك حقيقة أنها ثانى أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية. وقالت التغريدة إن الصين قد يكون لديها الآن وسيلة للضغط على تويتر.
وعلق بيزوس قائلا إن هذا سؤال مثير للاهتمام، فهل كسبت الحكومة الصينية لتوها نفوذا على ساحة البلدة. وكان ماسك قد أطلق على تويتر لقب "ساحة البلدة الرقمى" بعدما توصل إلى اتفاق أمس الاثنين، وجعل إيمانه بالنقاش المفتوح هدفا مركزيا للاستحواذ.
وقالت الجارديان إن الاستحواذ المتفق عليه أثار جدلا حول الآثار المترتبة على امتلاك فرد قوى وثرى، له مصالح تجارية متعددة، منصة يستخدمها 2017 مليون شخص، وتلعب دورا رئيسا فى تشكيل الأجندة السياسية والإعلامية فى الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وسرعان ما أوضح بيزوس تعليقاته فى تغريدات متعاقبة، وقال إن أى ضغوط صينية غير مرجح أن تؤدى إلى رقابة، مشيرا إلى ان النتيجة الأكثر احتمالا فى هذا الشأن هى تعقيد لتسلا فى الصين وليس رقابة على تويتر. واستطرد قائلا: لكننا سنرى، ماسك جيد للغاية فى التعامل مع هذا النوع من التعقيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة