سعدت اليوم بالمشاركة في إفطار الأسرة المصرية، فى حضرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة، وهي مناسبة وطنية و موسمية فى شهر رمضان من كل عام، و حيث يفتح فيها الرئيس السيسى الحديث حول معظم القضايا المثارة و كأنه يجلس على مائدة الطعام فى منزله، و بالفعل تحدث الرئيس السيسى اليوم في كل شيء تقريبا يشغل الرأي العام، ومن بينها استعداد الحكومة للإعلان عن التعامل مع تداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة و التعاون مع القطاع الخاص و دعم المنتج الوطني و كذلك اجراء حوار سياسى موسع و تنشيط لجنة العفو الرئاسى، وغيرها من التوجيهات الرئاسية التى يمكننا جميعا بشكل أو بآخر أن نستفيد منها، لكن أهم ما لفت نظرى تحديدا هو ذلك التنوع فى الحضور الذى ظهر على مائدة الأسرة المصرية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، و هو التنوع الذى يعكس صورة مصر الجديدة، والتى أكدها الرئيس السيسى نفسه بانفتاحه على كافة الآراء و كافة المقترحات، و ذلك حتي يعمل الجميع لصالح الوطن، بالإضافة للإشارة الأخرى حول تعامل الرئيس السيسى مع الإخوان قبل ثورة 30 يونيو وتأكيده الكامل و المخلص بأنه لم يتآمر يوما عليهم و أنه كان يعمل من أجل مصر و من أجل ال 100 مليون مصرى، لذلك كان داعما للدولة والوطن قبل كل شيء.
في حفل إفطار الأسرة المصرية تحدث الرئيس السيسى حول دور القطاع الخاص و دور المجتمع المدنى و كذلك مشروعات الدولة المستمرة في حياة كريمة، وتلك المسارات الثلاثة من أهم مسارات الدولة حاليا و مستقبليا، فالقطاع الخاص و مشاركته فى إدارة بعض أصول الدولة، بالإضافة لطرح شركات الدولة و القوات المسلحة فى البورصة قبل نهاية العام، وكذلك دور التحالف التنموى و تعاونه مع منظمات المجتمع الدولى، بالإضافة لشراكات الجميع من أجل مبادرة حياة كريمة، وكل تلك التنوعات هي التى تميز مصر عموما، وتميز المرحلة الحالية بكل ما فيها.
و أخيرًا فإن الإفطار السنوى للأسرة المصرية، أصبح عنوانا جديدا للدولة المصرية مثله مثل منتدى شباب العالم و الندوات التثقيفية للقوات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة