فرديناند فيكتور أوجين ديلاكروا، ولد 26 أبريل 1798 وتوفى 13 أغسطس 1863، فهو رسام فرنسي من رواد المدرسة الرومانسية الفرنسية، له العديد من اللوحات الفنية المحفوظة في متحف اللوفر وغيره.
بدأ الرسم في العشرين من عمره. من أشهر لوحاته الحرية تقود الشعب التي رسمها عام 1830 ولوحة سلطان المغرب التي رسمها عام 1845 ولوحة الجزائريات التي رسمها عام 1830 ولوحة زفاف يهودي في المغرب (1839) ويبدو فيها تأثره بسفرته إلى شمال أفريقيا.
ساهمت أعماله في اندفاع الفنانين الفرنسيين إلى الشرق للبحث عن مصادر الإلهام في لوحات ديلاكروا، وخاصة بعد مقولته الشهيرة عن بلاد شمال أفريقيا " عند كل خطوة، هناك لوحات جاهزة للرسم".
كان ديلاكروا منذ بداية اشتغاله بالرسم مفتونا بجموح ووحشية الحيوانات. ولطالما أثارت اهتمامه، بشكل خاصّ، الخيول وصراعاتها الدامية فيما بينها. وهو أمر رآه رأي العين أثناء زيارته لشمال أفريقيا. وقد رسم العديد من اللوحات من وحي إقامته في المغرب صوّر فيها مظاهر من صراع الحيوانات بين بعضها البعض وصراعها مع الإنسان.
كانت "نساء الجزائر" احد مصادر الهام الانطباعيين فقد افتتن باحتشامهن ووقارهن ، فكان احد أشهر رسّامي القرن التاسع عشر.ولم يكن يرسم فقط، بل اشتغل بالأدب والسياسة والديبلوماسية. وعلى امتداد مسيرته الفنية أنتج أكثر من 850 عملا فنيا.
امرأة
سلطان المغرب
لوحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة