إشادة بقرارات الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية..أحزاب ونقابات وسياسيين:المبادرات الرئاسية ترسخ مبادئ الجمهورية الجديدة.. الدعوة لحوار وطني نقلة نوعية فى المسار السياسي ودفعة نحو تماسك الجبهة الداخلية

الأربعاء، 27 أبريل 2022 10:00 ص
إشادة بقرارات الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية..أحزاب ونقابات وسياسيين:المبادرات الرئاسية ترسخ مبادئ الجمهورية الجديدة.. الدعوة لحوار وطني نقلة نوعية فى المسار السياسي ودفعة نحو تماسك الجبهة الداخلية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
**  رئيس حزب الوفد: مصر في الوقت الحالي تحتاج لمختلف أطياف وتيارات العمل السياسي لصالح الوطن
 
** الشعب الجمهوري: قرارات الرئيس تعطي دفعة إضافية قوية نحو تماسك الجبهة الداخلية المصرية
 
** المصريين الأحرار: توجيهات الرئيس لم تخل من التوازن الهادف لخدمة الشعب بكافة فئاته
 
** حزب المؤتمر: تعبر عن حرص القيادة السياسية على مشاركة كل فئات المجتمع فيما يدور من مشروعات
 
**رئيس الطائفة الإنجيلية: قرارات الرئيس السيسي تتضمن رؤية عميقة وصادقة ومخلصة للعمل العام
 
 
 
أعلن عدد كبير من الأحزاب والنقابات، والسياسيين دعمهم وتأييدهم الكامل لكافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أعلنها خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
 
وقالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - خلال حفل إفطار الأسرة المصرية- ترسخ مبادئ الجمهورية الجديدة والانطلاق لمرحلة مختلفة من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي على كافة الأصعدة.
 
ولفتت، إلى أن تأكيد الرئيس على إقامة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، و تشديده على إعداد تقرير واف حول مخرجات الحوار وعرضه عليه يؤكد ما تحمله المرحلة المقبلة من الانفتاح على مختلف القوى السياسية، مشيدة بنجاح الدولة في مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي كانت تهددها، وعلى رأسها الإرهاب الأسود ومحاولاته على مدار سنوات لتقويض دعائم الدولة، وهي المحاولات التي فشلت بفضل القيادة السياسية الحكيمة والتماسك المجتمعي والتفاف الجميع حول الرئيس السيسي وإيمانهم بما يقوم به من جهد لاستعادة الدولة التي كانت على شفا الانهيار.
 
وأضافت أن مبادرة الرئيس السيسي حول الاقتصاد وتكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية، يؤكد الشفافية والمصارحة الكاملة من القيادة للمواطنين بحقائق الموقف ودعوة الجميع لتحمل مسئولياتهم وصولًا لإقرار سياسة اقتصادية واجتماعية رشيدة و مرنة، تتسق مع ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات وما يضعه من خطط واستراتيجيات منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية.
 
وثمنت وكيل مجلس الشيوخ، خطة الرئيس السيسي لتطوير الرؤية الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة في عدة قرارات شملت استمرار تقديم السلع الغذائية المدعمة كأحد آليات الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى السعي لاستمرار خفض الدين العام وهي السياسة التي تعمل عليها الحكومة حسب توجيهات الرئيس منذ فترة، فضلًا عن إتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص عبر السماح بمشاركته في الأصول المملوكة للدولة، وتقديم الدعم للمزارعين سعيًا لتحقيق الأمن الغذائي؛ خاصة في مجال محصول القمح الاستراتيجي.
 
واختتمت وكيل الشيوخ، بقولها "صدق الرئيس إذ قال بكل وضوح أن التحديات كانت عظيمة لكن النجاحات كانت أعظم، مشددًا على عهده مع المواطنين بالصدق والإخلاص في العمل والنوايا والتجرد من الانتماء إلا للوطن ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى".
 
وأشادت أحزاب سياسية بقرارات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي شملت كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مؤكدين أن تلك القرارات ستعطي دفعة إضافية قوية نحو تماسك الجبهة الداخلية المصرية وتعزز قوتها وصلابتها.
 
وأشارت الأحزاب إلى أن كلمات الرئيس السيسي جاءت مواكبة للحرص على جمع شمل كافة أطياف المجتمع المصري، وتمثل خطوة جديدة نحو انطلاقة سياسية مختلفة خلال الفترة القادمة، مرحبين بدعوة الرئيس إلى الحوار السياسي بشأن محددات وأولويات العمل للمرحلة الراهنة، بوصفها فكرة نابعة من قيادة واعية رشيدة تقود الجمهورية الجديدة.
 
ورحب الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بالتكليفات التي أصدرها الرئيس السيسي للحكومة؛ خاصة المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الأزمة التي يمر بها العالم الآن، مشيدًا بتكليف الرئيس لإدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كل التيارات السياسية والحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، ومؤكدًا أن الشباب هم عماد أي تحرك سياسي في مصر.
 
وأعرب رئيس حزب الوفد، عن ترحيبه بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب وتوسيع قاعدة عمل اللجنة بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني، لافتًا إلى أن مصر في الوقت الحالي تحتاج لمختلف أطياف وتيارات العمل السياسي لصالح الوطن والمواطن.
 
من جانبه، قال تيسير مطر الأمين العام لتحالف الأحزاب السياسية، إن تكليف الحكومة بتعزيز كافة أوجه الدعم المقدم لمزارعي القمح ومشاركة القطاع الخاص في أصول الدولة وطرح حصص من شركات مملوكة للدولة في البورصة، بالإضافة لتوطين الصناعة ودعم المستثمرين ما يمثل حلولًا جذرية لمواجهة الآثار الناجمة عن التداعيات العالمية.
 
وأضاف أن قرار الرئيس بسداد مديونية الغارمين والغارمات لا ينبع إلا من قائد وأب للأسرة المصرية، مثمنًا قرار الرئيس بإجراء حوار وطني مع كافة القوى السياسية دون استثناء أو تمييز وإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي كأحد مخرجات مؤتمر الشباب وتفعيل دور الأحزاب السياسية بما يتلاءم مع الجمهورية الجديدة.
 
بدوره، ثمن حزب الشعب الجمهوري القرارات الـ13 التي أعلن عنها الرئيس السيسي وعلى رأسها تعزيز آفاق الحوار السياسي الوطني مع القوى الحزبية والسياسية وكذلك تعزيز التعاون الحكومي مع منظمات المجتمع المدني على صعيد البرامج التنموية والتكافلية.
وقال المهندس حازم عمر رئيس الحزب، إن تلك القرارات ستعطي دفعة إضافية قوية نحو تماسك الجبهة الداخلية المصرية وتعزز قوتها وصلابتها، كما أنها ستغلق الطرق في وجه المحرضين والعابثين بأمن واستقرار مصر الذين يحاولون شق وحدة الصف المصري وبث روح الإحباط في شباب الأمة، متعهدًا ببذل كل الجهود والدعم الصادق نحو إنفاذ تلك القرارات.
 
من ناحيته، أوضح حزب المصريين الأحرار، أن توجيهات الرئيس السيسي لم تخل من التوازن الهادف لخدمة الشعب بكافة فئاته، مرحبًا بدعوة الرئيس للحوار السياسي، وأن الحوار البناء يجب أن يستهدف الوصول إلى نقاط تواصل جيدة وركيزة بناءة بين الأفراد لخدمة الصالح البلاد، ويتعين علينا استثمار تلك الدعوة لتحسين المناخ وإصلاح الحياة السياسية وتحقيق الهدف الأسمى من الجهود الرامية للقيادة السياسية.
 
وأشاد "المصريين الأحرار"بحديث الرئيس؛ لاسيما توجيهه بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، ولم يدع الغارمين والغارمات بدون مقترحات للحلول، مجددًا دعمه الكامل للقيادة السياسية في اتجاهات البناء والنهوض بالدولة المصرية وفق رؤية ومنهجية حقيقية هادفة للصعود بالجمهورية الجديدة.
 
من جانبه، أشاد حزب العدل بحرص الرئيس السيسي على جمع شمل المصريين، بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية والدينية في إفطار الأسرة المصرية، منوهًا بأن كلمات الرئيس اليوم جاءت مواكبة للحرص على جمع شمل كافة أطياف المجتمع المصري، وتمثل خطوة جديدة نحو انطلاقة سياسية مختلفة خلال الفترة القادمة.
 
وثمن الحزب القرارات التي أعلنها الرئيس وعلى رأسها تكليف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار له، مع التأكيد على حضور المراحل النهائية منها، وأن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار والانطلاق نحو المستقبل.
 
من جهته، أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، دعمه لكافة القرارات التي أعلن عنها الرئيس السيسي، وأنها تعبر عن حرص القيادة السياسية على مشاركة كل فئات المجتمع فيما يدور من مشروعات وخطط ورؤى للمستقبل، مثمنًا دعوة الرئيس السيسي لإجراء حوار وطني يضم كل القوى السياسية، ومشيدًا بتكليف الرئيس للحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، بوصفه أمر إيجابي لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بتداعيات الأزمة العالمية على الرأي العام.
 
وأشاد حزب المؤتمر بقرار الرئيس بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، قائلًا: "إنها خطوة نحو تحقيق العدالة في المجتمع المصري وإعلاء قيم حقوق الإنسان".
 
وأعلن حزب مستقبل وطن دعمه وتأييده الكامل لكافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنًا سعي القيادة السياسية الدائم للتواصل مع كافة فئات الشعب المصري واطلاعهم بكل شفافية على كافة المستجدات على الساحة المصرية.
 
وأكد مستقبل وطن استمرار تحمل مسؤولياته من خلال أعضائه بغرفتي البرلمان وتشكيلاته بالمحافظات، في تنفيذ تلك القرارات والعمل عليها، باعتبارها خطوة حقيقة لبناء الجمهورية الجديدة.
 
ونوه الحزب بتسخير كافة إمكانياته للمساهمة في تفعيل قرارات الرئيس، والتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، لتحقيق رؤية القيادة السياسية، التي تهدف إلى تعضيد حالة الاستقرار الوطني وبناء الإنسان المصري.
 
كما رحبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مثمنة ما جاء من توجيهات القيادة السياسية من دعوة لحوار وطني، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، بما يسهم في تعزيز عملية البناء الديمقراطي في مصر.
 
وذكرت "التنسيقية" أن الحوار الوطني هو استمرار لحالة الحوار الاجتماعي والسياسي الذي بدأ مع سلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب، وهي تأكيد على أن الحوار هو نهج دائم للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يستهدف من خلاله تعزيز وتكامل الرؤى الوطنية.
 
وأعربت التنسيقية عن سعادتها بما جاء من تكليفات للعمل على توسيع القاعدة الصناعية ودعم مزارعي القمح، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية لتحقيق الأمان للمواطنين، والأجيال القادمة، كذلك وضع خطة فعالة لتعزيز شراكة القطاع العام والخاص؛ ما يمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
 
وأعربت التنسيقية عن تقديرها لتكليف الرئيس السيسي، باستمرار معارض السلع المدعمة لنهاية العام لرفع الأعباء عن المواطنين المصريين في ظل الأزمات التي تواجه الاقتصاد العالمي، مؤكدة أن "ما قاله الرئيس السيسي بأن الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن للقضية.. تحيا مصر بسواعد كل أبنائها".
 
وقال النائب الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ إن الحفل يحمل الكثير من الرسائل المهمة، من أبرزها الحفاظ على الهُويّة المصرية بكل مكوناتها الدينية والوطنية والقومية والثقافية وغيرها.
 
وأضاف النائب عامر، أن الاحتفال يؤكد على مجموعة من الأمور، من أهمها الحث على صلة الأرحام بالوسائل والأعمال المختلفة، وترسيخ عَمَليٌّ لقيم التراحم، والتوادِّ، والتعاطف، والتآلف، والمواطنة، والتعاون، والتكامل، وحثٌّ عَمَليٌّ لكل راعٍ أو مسئولٍ على غرس قيم الودّ، والتراحم، والتآلف، والمواطنة، والعيش المشترك السلمي الآمن، وعدم التنمر، وغيرها من القيم والمثل العليا بين كل المنتسبين إلى مصلحته أو مؤسسته، سيّما وأن الشعب المصري بطبيعته شعب يحمل قيمًا ومُثُلًا عليا، ويمتازُ برصيدٍ حضاريٍّ ضارب في أعماق التاريخ الإنساني، فالشعب الذي يتمتع بحضارةٍ من الطبيعيِّ أن تكون القيمُ والمثل العليا ركيزةً أساسية في تكوينه.
 
وأشار إلى أن الاحتفال يؤكد الحث على العمل وإتقانه من خلال برامج عملٍ يومية تُعدُّ بناءً على حاجات العمل ومتطلباته، وقياس مؤشرات الأداء، والحفاظ على هُوِيَّةِ الأديانِ وقداستِها واحترامِ خصوصيتها.
 
ولفت إلى أن الاحتفال يؤكد على أن مصرَ تُعدُّ نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والنسيج الوطني، وإنّ المسلمين والمسيحيين أبناءُ وطن ونسيج واحد، ولن تفلح أبدًا قوى الشر في بث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن، وإنّ تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات الدينية يقوي روح المودة والتآلف والترابط والتماسك فيما بيننا، وهذه الأخوة الوطنية ستظل دائمًا الرباط المتين الذي يشتد به الوطن ويقوى به على البناء والتنمية ومواجهة التحديات.
 
وشدد رئيس دينية الشيوخ على أن الاحتفال يؤكد على ترسيخ التعايش المشترك السلمي الآمن، الذي يعني أهمية الحفاظ على حقيقة الشرائع السماوية وثوابتها واحترامها، خاصة في ظلّ الأُطروحاتِ التي تقدم القيم بديلاً عن الدين، والحقيقة هي أَنَّ القيمَ مهما بلغ نُبْلُها فإنها ليست بديلاً عن الدين، ومع أنَّ النبيَّ الكريم محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء ليُتمّم مكارم الأخلاق، فإنَّ هذه الأخلاق والقيم التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم لإكمالها وإتمامها كانت تستندُ في أساسها وبنائها الرئيس إلى شرائع، ولم تكن أبدًا -ولن تكون- بمعزِلٍ عنها.
 
ونوه رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إلى أن الواقعُ المعيشُ يموج الآنَ بكثيرٍ من التحديّاتِ والمتغيراتِ المتسارعةِ إقليميًّا وعالميًّا، إلاّ أن هذه الأمواجُ المتلاحقةُ لم تكن أبدًا حجرَ عثرةٍ أمامَ "ربِّ الأسرةِ المصريةِ" الرئيس عبد الفتّاح السيسي في مشاركاتِهِ الفعّالةِ لأُسرتِهِ المصريةِ في مختلِفِ المناسباتِ والأعيادِ الدينيةِ.
 
من جانبه، رحب ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بالقرارات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاسيما فيما يخص الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والسياسية، والتي من شأنها دفع مسيرة الوطن الغالي خطوات واسعة نحو مستقبل أفضل لكل فئات شعبه الكريم.
 
وأكد رشوان أن دعوة الرئيس السيسي لحوار سياسي وطني واسع يضم مختلف أطياف المجتمع السياسية والنقابية والمدنية وغيرها على قاعدة الشرعية الدستورية والقانونية هو نقلة نوعية في المسار السياسي للدولة المصرية بعد ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، ويفتح الآفاق أمام التعايش والتوافق بين كل هذه الأطياف - اتفاقًا أو اختلافًا - من أجل مصلحة مصر وشعبها العظيم.
 
وأشاد بيان نقيب الصحفيين بتعبير الرئيس عن سعادته بالإفراج عن مجموعة من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، ورسالته لهم بأن "الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، معربًا في عن ثقته وأمله في أن تتبع هذه الخطوة المهمة البناءة، خطوات أخرى سريعة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب، خاصة الزملاء أعضاء نقابة الصحفيين، الذين لا يملكون لخدمة وطنهم ومهنتهم سوى أقلامهم وكاميراتهم وريشتهم، ويلتزمون بكل الواجبات والحقوق التي أوردها الدستور وقوانين البلاد.
 
وأنهى نقيب الصحفيين بيانه بتأكيد ثقته في حرص الرئيس، الذي أعلن أنه سيشارك بنفسه في بعض مراحل الحوار السياسي الوطني - والذي سيبدأ على الفور - وكل الأطياف التي ستشارك فيه، على نجاحه وامتداده لكل قضايا الوطن ومستقبله ومطالب وحقوق وهموم أبناء شعبه، بما يحقق لمصر وشعبها واقعا أفضل ومستقبلًا مزدهرًا.
 
وفي السياق ذاته، أكدت نقابة المحامين تأييدها القوي للتكليفات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال مجدي سخا وكيل النقابة القائم بأعمال النقيب: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس النقابة العامة للمحامين ومجالس النقابات الفرعية نؤيد بكل قوة كل ما جاء في خطاب الرئيس من تكليفات".
 
وأوضح أنه من أهم هذه التكليفات، إجراء الحوار الوطني للشباب، ودعم توطين الصناعة المصرية، وتكليف الحكومة بطرح حصص مملوكة للدولة في البورصة، وتكليف الحكومة بخفض الدين العام وطرح خطة متكاملة للنهوض بالبورصة، وتفعيل لجنة العفو عن المحبوسين على أن تضم في تشكيلها أعضاء من مجلس نقابة المحامين.
 
كما أشاد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بالقرارات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية.
 
وقال الدكتور القس أندريه زكي في تصريحات عقب مشاركته في حفل إفطار الأسرة المصرية، "إن قرارات الرئيس السيسي تتضمن رؤية عميقة وصادقة ومخلصة للعمل العام بأنواعه الحزبي والسياسي والمدني".
وأضاف أن ما حققته القيادة السياسية في استقرار المجال العام يشجع على تواجد أكبر للقطاع الخاص ويحفز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن القدرة على إدارة التنوع إحدى ظواهر صحة بنيان الدولة المصرية وتؤسس لحوار وطني سياسي مبدع.
 
وأكد أن تحقيق التقارب بين المصريين بجميع أطيافهم مهمة إنسانية وطنية شديدة الصعوبة، وقال " كانت حلمًا وأصبحت واقعًا نعيشه ".
وأضاف القس زكي " كما نثمن قرار فخامة الرئيس في استكمال تنفيذ خطة الحماية الاجتماعية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي حتى نهاية العام الجاري، والذي تشارك فيه الهيئة القبطية الإنجيلية مع 22 جمعية ومؤسسة أهلية بالإضافة إلى الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والتي تعمل في مختلف مجالات التنمية الخدمية والصحية والتوعوية والتعليمية والعمرانية وغيرها".
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة