قال وزير الخارجية الروسي إنه إذا استمرت الولايات المتحدة وحلفاء أوكرانيا الغربيين الآخرين في تسليح كييف فإن خطر تصاعد الحرب إلى صراع نووي "لا ينبغي التقليل من شأنه"، وفقا لشبة سي بي اس الامريكية.
في مقابلة مع التلفزيون الروسي ، قال سيرجي لافروف إنه من خلال توفير الأسلحة ، فإن دول الناتو "تصب البنزين على النار" وتخاطر "بالحرب العالمية الثالثة"، وقال إن شحنات الأسلحة الجارية إلى أوكرانيا تعني أن الناتو "منخرط في حرب مع روسيا" بالفعل.
أصدر لافروف تحذيره الأخير عندما التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في ألمانيا مع حلفاء الناتو ، وحث الدول الأوروبية على زيادة مساعدتها العسكرية لأوكرانيا، واعقب المقابلة اعلان وزير الدفاع الألماني أن بلاده ستبدأ في إرسال مدافع ذاتية الدفع مضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
ووفقا للتقرير، ازداد التضامن الأجنبي مع أوكرانيا على مدار هجوم بوتين الذي دام شهرين ، والذي يركز الآن بشكل كبير على شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع في موسكو ، خلال الليل ، إنها ضربت حوالي 90 هدفًا "عسكريًا" آخر في أوكرانيا ، بما في ذلك منشآت السكك الحديدية حول مدينة خاركيف شمال شرق البلاد التي تعرضت للضرر والتي تعتبر حيوية لسلاسل التوريد الأوكرانية - بما في ذلك دخول الأسلحة من الغرب.
وفي نفس السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرب يقود "لعبة الموت" عن طريق تزويد أوكرانيا بالسلاح.
وأضافت زاخاروفا في تصريحات صحفية لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "إمداد أوكرانيا بالسلاح يؤدي إلى زيادةٍ في مقتل الأشخاص والأرواح"، معتبرةً أن "هذا ليس تعاونًا عسكريًا تقنيًا سلميًا وليس تبادلًا للخبرات، بل هو إمداد منطقة الصراع بالسلاح لمواصلة إراقة الدماء"
من جانبه رفض وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا تصريحات لافروف بشأن الحرب النووية ووصفها بأنها مؤشر على أن موسكو "تشعر بالفعل بالهزيمة في أوكرانيا".
