قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم عقد لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعرض نتائج ملف الغارمات، حيث طالب ببحث الغارمين ومن عليهم أحكام والمحبوسين ومن عليهم مديونية، وتصنيفهم بالمحافظة وسبب الغرم والمديونية والتى تكون أغراضها استهلاكية غير مبالغ فيها ولصالح الأسرة.
وأضافت وزيرة التضامن"، أنه تم حصر ما يقرب من 700 فرد من الغارمين، وأصدر الرئيس العفو عن ما يقرب من 250 فردا منهم، لافتة إلى أنه جارى العمل على قدم وساق للإفراج عن كامل العدد قبل عيد الفطر المبارك، وذلك بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والعدل، موضحة أن التحقق من الغارمين يتم من المواطنين والجمعيات الأهلية، إلا أن الحصر يتم من مصادره الأساسية وهى وزارتى الداخلية والعدل.
وأشارت الدكتورة نيفين القباج إلى أنه بعد خروج الغارمين يتم تأهيلهم ودعمهم اقتصاديا وتمكينهم اقتصاديا حتى لا يقعوا فى قضية استغلال الغرم أو لسماسرة الإقراض مرة أخرى، بالإضافة إلى التأكد من وجود مصادر آمنة للإقراض، إلى جانب مد مظلة برامج الحماية الاجتماعية للمستحقين من أسر الغارمين والغارمات، ووضع ضوابط وإجراءات لمتابعة مؤسسات الإقراض، موضحة أنه يتم دعم الأسر الفقيرة سواء المقبلين على الزواج أو المحتاجين للخدمات العلاجية وفقا لظروفهم الملحة وذلك فى إطار دعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه يتم وضع بعض الإجراءات الوقائية والعلاجية للغارمين بهدف الحد من الظاهرة ولضمان ترشيد الموارد المتاحة ووضعها فى أماكنها السليمة.