بريطانيا تتعهد بالدفاع عن مولدوفا.. وبوتين يحذر: ضرباتنا "سريعة كالبرق"

الخميس، 28 أبريل 2022 11:30 ص
بريطانيا تتعهد بالدفاع عن مولدوفا.. وبوتين يحذر: ضرباتنا "سريعة كالبرق" بوتين وجونسون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رد انتقامي "في سرعة البرق" إذا تدخلت الدول في أوكرانيا حيث ضغطت بريطانيا من أجل إضعاف موسكو عسكريًا بسبب حربها بحيث لا يمكن للرئيس الروسي أن يشكل تهديدًا لأمن أوروبا.

وأبلغ الرئيس الروسي المشرعين في سان بطرسبرج أن الغرب يريد تقسيم روسيا إلى أشلاء واتهمها بدفع أوكرانيا في صراع مع موسكو، وقال بوتين: "إذا كان هناك من يعتزم التدخل في الأحداث الجارية من الخارج ، وخلق تهديدات استراتيجية لروسيا غير مقبولة لنا ، فيجب أن يعلموا أن ضرباتنا الانتقامية ستكون سريعة كالبرق".

وأضاف: "لدينا كل الأدوات اللازمة لذلك ، أشياء لا يمكن لأي شخص آخر التفاخر بامتلاكها الآن ولن نفتخر، سنستخدمها إذا لزم الأمر. وأريد أن يعرف الجميع ذلك ".

وجاءت تعليقاته في الوقت الذي دعت فيه وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إلى "مضاعفة" الدعم لأوكرانيا في خطاب مساء الأربعاء ، بما في ذلك المزيد من الإمدادات من الأسلحة الثقيلة ، ودعوة الحلفاء لدفع القوات الروسية لمغادرة أراضي أوكرانيا بالكامل ، مع العودة إلى حدود ما قبل عام 2014.

في إشارة إلى المناطق التي تحتلها روسيا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا ، قالت تروس: "سنواصل المضي قدمًا وبشكل أسرع لإخراج روسيا من أوكرانيا بأكملها كانت هناك تكهنات بأن أوكرانيا سوف ترضى بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الغزو حيث تم التنازل عن الأراضي للانفصاليين المدعومين من روسيا بحكم الأمر الواقع"

ووصفت بوتين بأنه "عامل مارق يائس لا يهتم بالمعايير الدولية"، وقالت: "يجادل البعض بأنه لا يجب توفير أسلحة ثقيلة خوفًا من استفزاز شيء أسوأ. لكن وجهة نظري هي أن التقاعس عن العمل سيكون أكبر استفزاز. هذا وقت الشجاعة وليس الحذر ".

واعترفت تروس بالتقصير مشيرة الى انه كان ينبغي فعل المزيد لردع الحرب، وحذرت بوتين من أن الغرب سيدافع عن مولدوفا بنفس الطريقة التي يدافع بها عن أوكرانيا إذا شنت روسيا هجومًا هناك.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة