قال عبدالله الشاهد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العنف وانعدام الأمن لا يستثنيان أحدا، لافتا إلى أنه "أُجبر أكثر من 68 مليون شخص على قيد الحياة على الفرار من ديارهم، وهو أعلى رقم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية."
وشدد الشاهد خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تمويل بناء السلام والحفاظ على أهمية أن يُنظر إلى بناء السلام على أنه أداة للمساعدة في مواجهة هذه التحديات، قائلا: "يجب أن يتم تضمينه في استجاباتنا، وهذا يشمل الجهود المبذولة لتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحسن الاقتصادي، والتعزيز السياسي."
وأضاف رئيس الجمعية العامة أن الهدف المتمثل في استثمار 500 مليون دولار سنويا في صندوق بناء السلام لم يتحقق بعد، محذرا من هذه الفجوة المالية تضعف بناء السلام مضيفا "نحن نواجه مخاطر متعددة ومركبة، بما في ذلك الصراعات الجديدة والمستمرة، وجائحة كوفيد-19، وأزمة المناخ، والتهديدات التي تشكلها التكنولوجيات الناشئة."
ووفقا للمسؤول الأممي، وصل عدد النزاعات العنيفة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1945، وألقت بعواقب بشرية وخيمة، تمثلت في مستويات قياسية من النزوح القسري والاحتياجات الإنسانية العالمية.