شيفرة إرم.. رواية للكاتب عمار السرورى، صدرت مؤخرا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وهى رواية تعود أحداثها إلى عام 1954 مع عودة بطلها الباحث عن المدينة المفقودة في الربع الخالى.
تبدأ الرواية بعودة "شمس" من الخارج بعد حصوله على شهادة في علم الآثار ومشاركته في بعثات أثرية في قارات مختلفة إلى دياره في الصَبَّيْحة المنطقة الواقعة في أقصى جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وفي هذه الأثناء تصله رسالة من لندن من صديق دراسته ويليام يخبره فيها عن رغبة السير "رايلي بران" الرجل الثري المولع بكل ما هو أثري بتكليفه القيام برحلة إلى الجزيرة العربية، إلى ربعها الخالي للبحث عن المدينة المفقودة، ويطلب من شمس مرافقته بهذه الرحلة.
شيفرة إرم
يبدأ عالما الآثار الصديقان بعد وضع الترتيبات برحلة شاقة يشاركهم فيها جيراكوس (هندي أحمر)، وبعض من أبناء البلدة، يدفعهم حب المغامرة والاكتشاف، ليجدوا أنفسهم في عالم آخر غريب لا يشبه عالمهم في شيء مرة يجدون أنفسهم في فردوس رائع الجمال، فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على بال بشر، وأخرى يواجهون فيها قبائل الجن، يتسامرون معهم تارة، ويقعون في أَسرهم تارة أخرى؛ يبحثون عن الخلاص وبعد أن فقد البعض منهم عقله ومات البعض الآخر يعود شمس إلى موطنه شيخاً هرماً مريضاً يسأل نفسه هل ما عاشه في الصحراء حقيقة أم خيالاً، وهماً أو سراباً؟