زى النهاردة من 6 سنوات، استمعت محكمة جنايات المنيا، المنعقدة بمعهد بطرة، برئاسة المستشار عمر سويدان، لأقوال الشهود فى إعادة محاكمة محمد بديع و682 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث العدوة".
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال رئيس مباحث العدوه إبان الأحداث، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه عقب فض اعتصام رابعة هجمت مجموعة من عناصر الإخوان على الأماكن الحيوية بدائرة مركز العدوة.
وأكد الشاهد أن الأحداث كان معد لها مسبقا كون التجمع حدث عقب فض اعتصام رابعة بسرعة كبيرة، مضيفا أن محمد عبد العظيم ومحمد حليم القياديين بجماعة الإخوان هما من كانا يحرضان على التظاهر.
وأضاف الشاهد أنه تم التعامل مع المتظاهرين بقنابل الغاز، وأثناء ذلك سمع صوت إطلاق أعيرة نارية على مراحل مختلفة قادمة من ناحية المتظاهرين.
وأشار الشاهد إلى أنه أصيب بطلق نارى فى يده اليمنى تسبب فى بتر أحد الأصابع، وأصيب بعجز جزئى فى يده، وعقب ذلك تم نقله إلى مستشفى العدوة، وفى المستشفى وجد بعض أهالى المتظاهرين المصابين وحاولوا الفتك به لولا مساعدة المتهم إسلام محمد له على الهرب.
وكانت مدينة العدوة بالمنيا شهدت أعمال عنف وتخريب يوم 14 أغسطس 2013، وتم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.