فى مثل هذا اليون 28 أبريل 1945 تم إعدام بينيتو موسولينى، أحد طغاة القرن العشرين، ومن مؤسسى الحركة الفاشية الإيطالية وزعيمها سمى بالدوتشى، أسس ما يعرف بوحدات الكفاح التى أصبحت النواة لحزبه الفاشى الذى وصل به للحكم بعد المسيرة التى خاضها من ميلانو فى الشمال حتى العاصمة روما.
وقد تم إعدام حاكم الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها خلال الحرب العالمية الثانية بعد هزيمته، حيث حاول الهروب بعد ذلك إلى شمال إيطاليا لكنه تم القبض عليه وإعدامه.
وفى صباح يوم 28 أبريل تم جمع موسولينى إلى جانب عشيقته فى ساحة ميلانو، وإعدامهما رميا بالرصاص، وتعليقهما مقلوبى الرأس، وقد عرضت جثتاهما مع جثث خمسة قادة فاشيين آخرين فى ساحة ميلانو العامة معلقى الأرجل، أمام الجماهير الذى ظلت تسبهم وتبصق عليهم وترميهم بما فى أيديهم، حتى أن بعضهم ققد السيطرة على نفسه فأخذ يطلق النار ويركل الجثث.
وقيل إن اللحظات الأخيرة من حياة الديكتاتور الإيطالى قد صورت، وقال لوتشيانو راندازو وكيل حفيد موسولينى فى مؤتمر صحفى فى روما "إن مدة الفيلم دقيقتان ونصف وهو ضمن أرشيف خاص حُفظ فى واشنطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة