قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن التوجيه النبوى واضح فى تقدير قيمة الصداقة وضرورة السُّمُوِّ بها نحو مراتب الكمال؛ لتحقيق الغاية العظمى للإنسان بعبادة الله تعالى، ولذلك جاء توجيه النبي بتدقيق النظر والتحرِّي في اختيار الصديق أو الصاحب.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة"، أن هناك دروسا مستفادة من صداقة النبيِّ مع سيدنا أبي بكر منها ضرورة بناء الصداقات على المعاني الراقية من الحبِّ والنُّصح والمواساة والتَّضامن والمؤازرة وغيرها.
وناشد المفتي المتخاصمين، قائلًا: ينبغي التخلُّص من مظاهر الخصام والخلافات التي تكون بين المتخاصمين، وخاصَّة مع الجيران والأهل والأرحام، مع ضرورة بر الوالدين وتبادل الزيارات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والعطف على الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات؛ لِمَا في ذلك من جلب المودة والمحبة بين الناس وإدخال السرور على قلوبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة