نالت الصورة الاهتمام والمكانة فى المجتمعات الإنسانية، وخاصة فى التاريخ الإنسانى القديم، حيث عرف الإنسان أهمية وقيمة الصورة من خلال الرسم بواسطة الحجارة والأتربة والأخشاب المحروقة.
واستمر الأمر على هذا النحو حتى أوائل القرن 18 إذ انتقل الإنسان بهذه الوسائل من الرسم أو النقش باليد إلى الرسم اليدوى باستخدامه للقلم أو الفرشاة أو الرسم على الورق أو القماش أو الألواح من الخشب، وبقى الأمر على حاله إلى عام 1835 إذ تم اختراع أول آلة تصوير فوتوغرافى.
وخلال كل هذه الفترة كان الاهتمام منصبا على استخدام الصورة فى مجال الصحافة، خاصة بعد التطور الحاصل فى مجال صناعة الورق وطباعته، الأمر الذى ساعد على استخدام الصور فى الصحف على نطاق واسع، لذلك ظهر ما يسمى بالصورة الصحفية أو التصوير الصحفى، ثم بدأ بعد ذلك الاهتمام بالصورة يأخذ منحى آخر، وخاصة الصور الشخصية وما تمثله من أهمية لصاحبها لأنها جزء من ذاته وكيانه المادى والمعنوى... ولمزيد من التفاصيل في التقرير التالى بموقع "برلمانى"