عند الحديث عن سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم الرسول قبل الإسلام، يرد إلى أذهانا حبه للصيد والقنص وكل أعمال البطولة والفروسية، فقد عرف عنه أنه أعز فتى في قريش وأشدهم شكيمة، شهد وهو ابن اثنين وعشرين عاماً حرب الفجار الثانية بين قومه قريش وحلفائهم وبين قيس وحلفائها، وكان النصر لقريش، وهو من أشجع الفرسان، ومن هنا سوف نستعرض بطولاته فى غزوة بدر؟
جمع حمزة بين الصفات الذهنية والبدنية الجميلة، مما جعله يكسب مكانة بين أهل مكة، فقد كات قوى الجسم اكتسب ذلك من المعارك والصراعات ومهارته على التصويب ولذلك كان يحمى رسول الله فيما بعد بسبب هذا القوة.
في غزوة أحد استشهد حمزة بن عبد المطلب وهو يقاتل بشجاعة في المعركة على يد حبشي ولم يتوقف الأمر هنا بل تم التمثيل بجثة الرجل الذي ما كان يجرؤ الكثيرون على قتاله خوفًا من قوته، فأحزن الأمر الرسول بشده وأطلق عليه سيد الشهداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة