الاشتباكات العنيفة فى الكونغو تجبر الآلاف على الفرار إلى أوغندا

الأحد، 03 أبريل 2022 01:12 م
الاشتباكات العنيفة فى الكونغو تجبر الآلاف على الفرار إلى أوغندا نازحين - ارشيفيه
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجبرت الأشتباكات العنيفة الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الآلاف على الفرار إلى أوغندا المجاورة وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وأضافت المفوضية أنه تقوم بالتنسيق والحكومة الأوغندية، بمساعدة حوالي 10 ألاف شخص وجدوا مأوى في منطقة كيسورو جنوب غرب البلاد، بعد فرارهم من أعمال العنف.

وقال جول بوترو، ممثل المفوضية في أوغندا أنه وصل ستة أشخاص مصابين بطلقات نارية وتم نقلهم لتلقي العلاج " لافتا الى  أن الأمطار الغزيرة جعلت الظروف أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين وصلوا ومعهم القليل من الأمتعة التي يمكنهم حملها.

وأضاف: "لقد لاحظنا أيضا العديد من الأطفال غير المصحوبين بذويهم وكبار السن ومستخدمي الكراسي المتحركة من بين الفارين من العنف".

وقال المسؤول الأممي " معظم الوافدين الجدد يحتمون في السوق وحولها وفي أماكن أخرى من المجتمع، كما هو الحال مع العديد من الحوادث السابقة، يريدون البقاء بالقرب من الحدود حتى يتمكنوا بسهولة أكبر من الحصول على أخبار عما يحدث في قراهم، على أمل أن يتوقف العنف، ويمكنهم العودة إلى ديارهم".

ووفق بيان المفوضية، بالإضافة إلى ذلك، نزح ما يقرب من 36 ألف كونغولي داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية، يتم إيواء معظمهم من قبل عائلات مضيفة، أو في الأسواق والمدارس.

وأضاف البيان أنه على الرغم من أن الظروف الأمنية تجعل من الصعب الوصول إليهم، فقد أنشأت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي فريق عمل مشتركا لتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية، وقد نقلت المفوضية حوالي 2530 طالب لجوء إلى مركز عبور نياكاباندي الواقع في مكان قريب.

وأوضح البيان أنه بينما أغلقت أوغندا حاليا حدود بوناجانا أمام التجارة، إلا أنها لا تزال مفتوحة لطالبي اللجوء، كما يدخل البعض البلاد عبر المعابر الحدودية غير النظامية.

ولفت البيان الى أنه " ستحتاج المفوضية هذا العام إلى أكثر من 343 مليون دولار لدعم عملياتها في أوغندا، ولكن حتى الآن تم تلقي أقل من 10 % من التمويل مضيفا أنه في الوقت نفسه، لم تتم تلبية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 5.6 مليون نازح داخليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى حد كبير بسبب نقص التمويل، العمليات هناك، والتي يبلغ مجموع تكاليفها حوالي 224 مليون دولار، تم تمويلها بنسبة 8 في المائة فقط.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة