على مدار الأيام الثلاثة المقبلة تجرى وكالة ناسا بروفة متقنة مع صاروخها الجديد الضخم، نظام الإطلاق الفضائى - حيث تمارس جميع الخطوات الرئيسية التى سيتعين على الوكالة تنفيذها عند إطلاق المركبة لأول مرة. إنه معلم رئيسى لتطوير الصاروخ وأحد الاختبارات الرئيسية الأخيرة التى يجب أن يخضع لها قبل أن يتم تطهير المركبة للطيران فى وقت ما هذا الصيف حسبما نقل موقع The verege.
نظام الإطلاق الفضائى أو SLS هو الصاروخ الرائد الجديد للوكالة، وهو مصمم لنقل الأشخاص والبضائع إلى الفضاء. من المفترض أن تلعب دورًا رائدًا فى برنامج Artemis التابع لوكالة ناسا، وهو مبادرة الوكالة لإرسال أول امرأة وأول شخص ملون إلى القمر بحلول منتصف عام 2020.
قادرة على رفع ما يقرب من 60.000 رطل من البضائع إلى مدارات ما وراء القمر، وقد تم تصميم SLS لإطلاق كبسولة طاقم جديدة تابعة لناسا تسمى Orion ، والتى ستنقل رواد فضاء مستقبليين متجهين إلى سطح القمر.
سيطلق الصاروخ أوريون - بدون أى طاقم بداخله - فى مهمة تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع حول القمر لعرض قدرات المركبة. ولكن قبل أن يحدث ذلك تريد ناسا متابعة جميع الخطوات التى تسبق الإطلاق.