كشفت تقارير عن خطط ونوايا الملياردير، إيلون ماسك، تجاه موقع التغريدات "تويتر"، بعد الاستحواذ عليه في صفقة ضخمة بقيمة 44 مليار دولار أمريكي.، حيث اقترح ماسك في محادثات مع المصرفيين، قبل أن يمتلك "تويتر"، أن يستغني عن العاملين فيه، وتشغيل المؤثرين لإنشاء المحتوى عبر منصته، وكذلك خفض رواتب المديرين التنفيذيين ومجلس الإدارة، وذلك من أجل تحسين النتيجة النهائية لتويتر، بحسب تعبيره.
ووفقا لما ذكره موقع "Sputnik"، لكن قال الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر"، باراج أجروال، الأسبوع الحالي، إنه لم يتم التخطيط لتسريح العاملين، لكن بعض الموظفين يبحثون بالفعل عن مخرج، وفقا لموقع "إنسايدر" الأمريكي.
فضلا عن ذلك، ينوي ماسك تقديم خدمات اشتراك، ومحاسبة المواقع الإلكترونية مقابل تضمينها التغريدات داخل محتواها، وفقا لتقارير صادرة عن وكالة "بلومبرج" وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيتين ووكالة "رويترز"، والتي نقلت جميعها تلك المعلومات عن مصادر لم تسمها.
وأشارت "رويترز" إلى أن إيلون ماسك أجرى حواره مع المصرفيين بعد إعلانه عرض الاستحواذ على "تويتر" في 14 أبريل، وقبل قبول مجلس إدارة الشركة عرضه في 26 من الشهر نفسه، والبالغ قيمته 44 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن ماسك طرح هذه الأفكار على المصرفيين لتحسين النتيجة النهائية لـ"تويتر"، إلا أنه لم يدرجها في الخطط الرسمية التي تم تقديمها إلى مجلس إدارة الشركة، حسبما أفادت "بلومبرج" و"واشنطن بوست".
ولا يزال المقرضون يؤمنون برؤية ماسك، لأن الملياردير يمتلك بالفعل العديد من الأصول القيمة، التي من الممكن أن تكون مفيدة عندما يأخذ قروضا للصفقة، حسبما أفادت "واشنطن بوست".
وتتناقض محادثات ماسك مع المصرفيين خلف الكواليس مع تصريحاته العامة حول شراء "تويتر"، إذ قال ماسك في حدث مباشر أقيم في 14 أبريل إن تويتر "ليس وسيلة لكسب المال"، وأضاف: "أنا لا أهتم بالاقتصاد على الإطلاق".
وتجنب إيلون ماسك مشاركة الخطط الملموسة بشأن "تويتر"، باستثناء أنه قال علنا إنه يخطط لإضافة زر "تعديل" للتغريدات، وإزالة برامج البريد العشوائي، وتخفيف الإشراف على المحتوى على الموقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة